السمارة: انطلاقة تنموية جديدة تحت إشراف العامل ابراهيم بوتيملات
جريدة أصوات
شهدت مدينة السمارة، العاصمة العلمية لأقاليم الجنوب المغربي، تحولًا تنمويًا ملحوظًا منذ تعيين العامل ابراهيم بوتيملات. فقد أطلق هذا الأخير مجموعة من المشاريع التنموية المتنوعة في فترة زمنية قياسية، مما يعكس استراتيجية واضحة للنهوض بالمدينة وتحسين ظروف حياة السكان.
تضمنت المشاريع توسيع فرص السكن اللائق لقاطني مخيمات الوحدة، بالإضافة إلى تدشين محطات طرقية وملاعب ومنشآت حيوية وساحات عمومية، مما أدى إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية في المدينة.
كما تم الإعلان عن بدء أشغال الطريق البري الذي يربط السمارة ببئر أم كرين في موريتانيا، إلى جانب تطوير عدة محاور طرق أخرى، وهي مشاريع استراتيجية تُبرز التوجه التنموي الجديد للإقليم.
يأتي هذا التحول بعد فترة من عدم الاستقرار التنموي، حيث نالت المدينة نصيبها من ضعف التدبير الذي لم يتماشى مع تطلعات الساكنة. إلا أن تولي المسؤول الترابي الجديد للمنطقة قد ساهم في وضع رؤية متقدمة تهدف إلى إدماج السمارة في الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها مدينة العيون، التي تُعتبر نموذجًا في الحكامة والتخطيط العمراني.
تُعَول هذه الديناميكية الجديدة على تعزيز جاذبية المدينة وتلبية تطلعات ابنائها، وخاصة بالنظر إلى قيادة المجالس الترابية في السمارة من قبل شباب محليين لديهم فهم عميق لمتطلبات التنمية المحلية ولأهمية المشاركة في المشاريع الوطنية الكبرى.
التعليقات مغلقة.