يعاني السكان في مدينة سطات من انتشار بعض الظواهر التي تعرقل حركة السير والجولان سواء بالنسبة للراجلين أو اصحاب السيارات وماشابهها كظاهرة المتاريس والسلاسل والبراميل وغيرها وتصبيغها وملؤها بالاسمنت والاتربة وغيرها وتثبيتها بمجموعة من الأحياء ومؤسسات عمومية ومصحات طبية خصوصية،وأحيانا وسط شوارع رئيسية من طرف حراس طفيليين وغير قانونيين اصلا، واحيانا مثبتة.من اصحاب محلات ، محولين العديد منها إلى ممرات يصعب العبور منها كزنقة الحيفية وأحياء بالقرب من ثانوية بن عباد. ومصحات تقدم خدمات طبية وتمريضية متواجدة بالقرب من احياء مؤهولة بالسكان شمال وجنوب المدينة ،و احتلال سافر للملك العام دون وضع حد لهذه الظاهرة الفوضوية المتفاقمة والمتزايدة في الانتشار بالمدينة وعلى مرىء ومسمع من طرف الجهات المعنية والشرطة الادارية شبه المغيبة احيانا في مثل هذه الحالات.رغم ادوارها واختصاصتها الواسعة الا ان الفوضى والعشوائية سيدة الموقف بالمدينة.
وأثارت هذه الظاهرة استياء السكان و أصحاب السيارات والدراجات النارية، وذلك بسبب سلوك مشين من قبل عدد من التجار وأصحاب المحلات الذين يقومون بوضع هذه المتاريس والاحجار الثقيلة والبراميل بكل اصنافها بالاحياء ووسط الطرقات وعلى الأرصفة.كما تداولت ذلك بعض المواقع المحلية.ونشطاء الفيسبوك…
واعتبرت مصادر محلية أن هذه الظاهرة تسيء للمدينة وتخلق الفوضى والتسيب خاصة بالاحياء الشعبية ووسط الشارع العام وبجانب مؤسسات عمومية وخصوصية، لأن الترامي على الملك العمومي بهذا الشكل يعرقل حركة السير والجولان ويقض مضجع الراجلين. فبالأحرى مستعملي وسائل النقل في غياب أي رد فعل من قبل السلطات المحلية والمجلس البلدي.
وأشارت ذات المصادر إلى أن السكان وكل الجهات المتضررة تطالب الجهات المعنية ومجلس الجماعة والباشا، بالتدخل لإزالة هذه العراقيل وتحرير الشوارع من سيطرة أرباب المحلات والحراس غير الشرعيين ووضع حد لهذا العبث ولهذه الفوضى المتفشية كموضة وكاحتلال علني في الانتشار والتناسل غيرالمبرر. وكان السلطات غير متواجدة وموجودة بلغة المنتقدين؟؟؟

التعليقات مغلقة.