أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تراجع أداء رحيمي وأوناحي يفتح باب المنافسة داخل منتخب “أسود الأطلس”

جريدة أصوات

بدأت أسهم اللاعبَين سفيان رحيمي وعز الدين أوناحي بالتراجع بعد الأداء غير المقنع خلال مواجهة المنتخب المغربي أمام النيجر، التي انتهت بفوز “الأسود” بهدفين مقابل هدف، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

المباراة سلطت الضوء على خيارات المدرب وليد الركراكي، الذي اتخذ قرارات جريئة تعكس فلسفته الجديدة في التعامل مع اللاعبين. حيث قام بسحب رحيمي وأوناحي مع بداية الشوط الثاني، وهو ما اعتبره البعض رسالة واضحة بأن التخاذل لن يمر دون عواقب حتى لو تعلق الأمر بالنجوم.

البديلان إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس كانا نقطة التحول في المباراة، حيث أعادا التوازن لخط وسط الفريق ومنحا هجوم الأسود دفعة قوية. تحركات الصيباري ولمساته الحاسمة، بالإضافة إلى رؤية الخنوس في صناعة اللعب، جعلت الجماهير تتساءل حول أهمية إعادة ترتيب الأولويات داخل التشكيلة.

تصريحات الركراكي بعد المباراة أكدت على أن بعض اللاعبين الأساسيين تلقوا “درسا قاسيا”، مشددا على أن الأداء هو المعيار الوحيد للبقاء في التشكيلة، وأن البدلاء الجاهزين متاحون دائمًا.

هذا الجدل أثار ردود فعل قوية بين الجماهير المغربية، التي طالبت بإعطاء الفرصة للاعبين الجدد الذين قدموا أداءً مقنعًا، مثل الصيباري والخنوس.

ورغم ذلك، يبقى المنتخب المغربي متربعا على صدارة مجموعته في التصفيات برصيد 12 نقطة من 4 مباريات. ومع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025، يبقى التساؤل: هل سيفرض القادمون الجدد أنفسهم، أم ستستعيد الأسماء المخضرمة مكانتها؟ الأيام كفيلة بالإجابة عن هذا التساؤل.

التعليقات مغلقة.