أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

احذروا النصب والاحتيال على مواقع التواصل الاجتماعي: قصص واقعية وعِبر مهمّة

بدر شاشا

بدر شاشا

 

من وجدتموه وشككتم فيه، يجب إبلاغ الأمن حتى لا يقع ضحايا آخرون، فهم يغيرون أسماءهم كل مرة.

في عصر أصبحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا من حياتنا اليومية. من الضروري أن نكون أكثر وعيًا ويقظة تجاه من نتعامل معهم عبر الإنترنت. خصوصًا عندما يتعلّق الأمر بالدراسة، التكوين أو السفر.

فهناك من يستغل هذه المنصات لاصطياد الضحايا بأساليب احتيالية محكمة، وخصوصًا في المغرب. حيث ازدادت حالات النصب المرتبطة بهذه المواضيع.

النصب باسم التكوين المهني عن بعد

كثير من المحتالين ينشئون صفحات مزيفة على “إنستغرام” أو “تيك توك” أو “تلغرام”. ويعرضون خدمات تكوين مهني ليلي أو عن بعد مقابل مبالغ مالية. ويعِدون الضحية بشهادة معترف بها. وربما حتى وظيفة بعد التكوين.

بعد أن يتم تحويل المبلغ (غالبًا عبر وسائل تحويل الأموال المحلية). يختفي النصاب أو يُرسل وثائق غير معترف بها لا قيمة لها. الأخطر من هذا هو تغييرهم أسماء الصفحات باستمرار. ويعيدون استخدام نفس الأساليب لاصطياد ضحايا جدد.

النصب باسم الدراسة أو السفر إلى الخارج 

هذه واحدة من أكثر طرق الاحتيال انتشارًا مؤخرًا. حيث يقدّم المحتال نفسه كوسيط يمكنه تسهيل الحصول على قبول جامعات، أو مواعيد تأشيرة، أو عروض عمل بالخارج. خاصة في دول مثل “فرنسا”، “كندا”، “تركيا” أو “إسبانيا”. مطالبا مقابل ذلك رسوم تسجيل أو مصاريف معالجة يتم دفعها بالدرهم المغربي.

غالبًا ما تكون كل الوعود كاذبة: الوثائق مزورة، القبول غير موجود والتأشيرة لم تُطلب أصلًا. وبعد تسلّمه الأموال، يختفي صاحب الصفحة.

بيع دبلومات مزيفة عبر مواقع التواصل

تعرض بعض الصفحات شواهد جامعية أو دبلومات مهنية للبيع، دون أي تكوين أو دراسة حقيقية. هذه الشواهد غير معترف بها. واستخدامها قد يعرّضك للمساءلة القانونية.

ولإقناعك بها يتم الترويج بأنها صادرة عن مؤسسات تعليمية مغربية أو أجنبية. وغالبًا ما يتم إرفاقها بأختام وتوقيعات مزورة. المشكل أن المحتالين يغيرون أسماءهم وصفحاتهم كل مرة يتم كشفهم فيها.

التعليقات مغلقة.