البرلماني التجمعي “غياث” عن دائرة سطات يراسل وزير الصحة “أمين التهراوي حول الوضع الصحي النفسي
هراوي نورالدين
تقدم الفريق التجمعي في شخص البرلماني “محمد غياث” الرئيس السابق للفريق بمجلس النواب، والنائب الحالي ل “رشيد الطالبي” (تقدم) بطلب إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية عبر مراسلة ملتمسا منه اتخاد مايلزم من تدابير وإجراءات عاجلة من اجل معالجة ظاهرة الحمقى والمختلين عقليا التي أضحت ظاهرة متفاقمة بشكل لافت بإقليم سطات وتقض مضجع السكان، مبرزا في تدوينة له على حسابه الرسمي ،ان هذه الظاهرة باتت كابوسا حقيقيا وإشكالا وجب معالجته بالسرعة المطلوبة .ومضجعا يقض السكان والمجتمع السطاتي عموما في الآونة الاخيرة ، داعيا الوزير الوصي على قطاع الصحة بالتحرك العاجل من أجل حلحلة هذا الاشكال في رسالة واضحة بعث بها ،وذلك من اجل الاسراع ببناء مستشفيات ومستوصفات خاصة بالامراض النفسية والعقلية التي يفتقد إليها الاقليم عموما.
وقد جاء هذا المطلب التجمعي المنشور على الشبكة العنكبوتية.بعدما شهدت” جماعة ابن أحمد” التابعة للاقليم مؤخرا “واقعة سفاح منطقة أمزاب- من تنكيل وتشويه وتقطيع وتقتيل لجثث بشرية في أبشع صور القتل والتطرف،كما طفت على سطح النقاش من جديد الواقع المر و سؤال حول العرض الصحي للطب النفسي والعقلي البئيس او بمعنى المفقود بالاقليم،وغياب دور المؤسسات الاجتماعية واماكن الإيواء. وجمعيات مختصة ترعى المختلين والمشردين عموما ،كما طرحت أيضا هذه الظاهرة باب الاشكال الامتي.ودور الاستراتيجيات الوقائية الاستباقية من جميع الأطراف المعنية.
ومن أهل الحل والعقد ودورهم المحوري في كبح الظاهرة في مهدها ومدى تحركهم وتطويقها المبكر،خاصة في جماعة شبه قروية تعاني التهميش والفقر والبطالة وغياب التنمية، وسكانها وشبابها مفتوح ومرشح للتعاطي بسهولة مع كل انواع فساد الموبقات والمؤثرات العقلية ومايضر بالصحة وبالمجتمع، كما جاء في العديد من تدوينات وتعليقات وانتقادات بالجملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع إخبارية اسهمت معظمها بكتابات متنوعة و بمقالات تحليلية متعددة منتقدة هذا الوضع المليودرامي، بعدما اضحى يخلف مأسي اجتماعية وإنسانية عميقة ينبغي على أهل وصانعي القرارات والسياسات العمومية والتشريعية معالجتها والانكباب على مراجعتها وبكل شمولية غلى حد تعبير البرلماني النشيط “غياث”عن دائرته الانتخابية بسطات
التعليقات مغلقة.