شخصيا حضرت مؤتمر “حزب العدالة والتنمية” الذي انعقد مؤخرا ب”بوزنيقة”. وأجزم القول، أن التنظيم لم يشبه خلل والأجواء سلسلة. برغم ما يمكن أن يقال عن نتائجه،،،. تقنيا ليس هناك ما يعاب.
كانت مناسبة كذلك لتذكير كل زعماء الحزب، بمحضر 20 يوليوز للأطر العليا التي تذكرنا بتنصل “بن كيران” عن تنفيذ اتفاقه، والكل يعلم ذلك. وأصرت الحكومات المتتالية على تجاهله تماما.
لست ممن يرسل ويقصف هكذا بدون مراجعة. الحزب منظم، عشق المنتسبين للحزب ولشخص “بن كيران” كبير، قبل و بعد إعلان النتائج. كانت الشعارات ترفع كما لو كان المرشحون لمنصب الأمانة 3 في 1.
بعد إعلان شخص “بن كيران” آمينا عاما، رأيت الفرحة في عيني “بوانو” و”الأزمي” كما لو كانا هما المنتصران. خلال قراءة البيان السياسي من طرف السيد “بن كيران”، عقب إعلان الفوز. الخاسرون كانوا منضبطين لدرجة الكمال. الشيخ والمريدون في ابهى صورة.
يا ليتهم نفذوا بنود اتفاق محضر 20 يوليوز للأطر العليا الذي سيبقى أبد الدهر غصة في الحلق وسبة ضدهم،،. وبالتوفيق لمن لم يقم بمؤتمره من الأحزاب الأخرى استعدادا للانتخابات المقبلة كما جرت العادة.
التعليقات مغلقة.