ساسيوي محمد الفيلالي، رئيس الهيئة الوطنية لعدول المغرب: قرار السماح للنساء بممارسة المهنة إنصاف للمرأة

محمد عيدني

في حواره مع “جريدة اصوات” اكد الاستاذ محمد الفيلالي ان مهنة العدول تختزل ذاكرة وحضارة المغاربة اذ لا يخلو بيت من البيوت المغربية من وجود عقد شراء عقار، او عقد وكالة او عقد تركة او قسمة ..وفي هذا الصدد تجب الاشارة الى ان اول رسم عقاري للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية تاسس على عقد عدلي.

وبخصوص القوانين المؤطرة لمهنة التوثيق العدلي ذكر السيد الفيلالي انه صدرت بخصوصها عدة ظهائر شريفة على راسها الضهير الشريف المؤرخ بتاريخ 07/07/1914، والضهير المؤرخ بتاريخ 23/06/1944 الى الضهير الشريف المؤرخ ب 06/05/1982 المتعلق بالقانون81-11 الى الضهير الاخير الصادر في 14/02/2006.

اما فيما يخص تعامل مؤسسة العدول مع العولمة، فان الهيئة الوطنية للعدول قد هيات نفسها لهذا المستجد عبر عقد شراكة بين الهيئة ووزارة العدل على عهد الوزير السابق مصطفر الرميد والمعهد العالي للقضاء حول تكوين العدول تكوينا ياخذ في الاعتبار التطورات والمستجدات العلمية. وتجب الاشارة هنا الى ان العدول منخرطون في هذا المجال وبالتالي فان التكنولوجيا لاتخيف العدول.

وعن موقف الهيئة من ولوج المراة الى مهنة التوثيق العدلي، اعتبر الاستاذ الفيلالي ان هذا القرار قرار حكيم وبالتالي فان الهبئة قد رحبت به بمختلف هياكلها سيما وان المراة اظهرت كففاءاتها في مختلف المجالات وبالتالي فان بانمكانها ان تقدم الكثير في هذا المجال بحيث ستشكل قيمة مضافة.