أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الرباط: “طوفان” المسيرة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف

بدا الآلاف من المواطنين في التقاطر على مدينة الرباط، صبيحة اليم الأحد 15 يوليوز، للمشاركة في المسيرة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف.

وتعرف هذه المسيرة مشاركة العشرات من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية، وكذا المواطنين المغاربة الذين قدم عدد كبير منهم من مختلف مناطق المغرب، فضلا عن عائلات معتقلي الحراك التي حضرت بقوة في التظاهرة، وعلى رأسها عائلة ناصر الزفزافي التي غابت عن مسيرة الدار البيضاء يوم 8 يوليوز.
وكانت العشرات من الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية المغربية قد دعت إلى المشاركة المكثفة في مسيرة وطنية تنظم يوم الأحد بالرباط، للتضامن مع معتقلي حراك الريف والحركات الاجتماعية.

وتتوقع أن تعرف مسيرة الأحد بالرباط مشاركة عشرات الآلاف من مختلف المدن المغربية، بإعلان جماعة العدل والإحسان، أقوى الجماعات ذات المرجعية الإسلامية في المغرب، مشاركتها، بعد غيابها عن مسيرة الأحد الماضي في الدار البيضاء، دعت إليها أحزاب اليسار ومجموعة من الهيئات الحقوقية والمدنية، التي استبعدت الجماعة من التحضير للمسيرة وطالب داعون بعدم مشاركتها.
وأكد حسن بالناجح، عضو الدائرة السياسية للجماعة، شبه المحظورة، أن «الجماعة جزء من الهيئات الداعية إلى مسيرة الرباط، المكونة من لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، مبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء، إضافة إلى جبهة الرباط ضد «الحكرة»، وبالتالي سنكون حاضرين في المسيرة».
وتعرف عدد من المدن المغربية تظاهرات احتجاجًا على الأحكام التي أصدرتها محكمة الاستئناف في الدار البيضاء يوم 26 حزيران/ يونيو الماضي ضد (53) من قادة ونشطاء حراك الريف المعتقلين في سجن عكاشة في الدار البيضاء وصلت إلى (308) سنوات سجنًا نافذًا، من بينها (20) سنة سجنًا للكل من ناصر الزفزافي وثلاثة آخرين من قادة الحراك.

التعليقات مغلقة.