أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

شقيق متهم بالاغتصاب وجه ضربة قوية كسرت يد ضابط لتحرير أخيه من الاعتقال

تعرض رئيس فرقة الأخلاق العامة لأمن مولاي رشيد، أخيرا، لاعتداء خطير من قبل أفراد عائلة متهم باغتصاب قاصر، لحظة اعتقاله قرب منزله بمنطقة الهراويين، تسبب في إصابته بكسر في يده.

وأفادت مصادر “الصباح”، أن عناصر فرقة الأخلاق العامة نصبت كمينا للمتهم قرب منزله، بعد اتهامه من قبل قاصر باغتصابها، لكنها، فوجئت بهجوم مباغت من أفراد عائلته من أجل تحريره، لحظة محاصرته وإيقافه، العائلة لم تكثرت لتحذير رئيس الفرقة من مغبة ما سيقدمون عليه، واحتمال متابعتهم قضائيا، إذ كان هاجسها تحرير ابنها من الاعتقال بأي ثمن، فتمت محاصرة رئيس الفرقة، قبل أن يوجه شقيق المتهم ضربة قوية ليده، متسببا في إصابتها بكسر، ما استغله المتهم للفرار.

وقد بين الفحص بالأشعة الذي خضع له رئيس الفرقة الأمنية بالمستعجلات، إصابته بكسر، ليتم نقله إلى مصحة خاصة لإجراء عملية جراحية.وقد عمت حالة استنفار بجل المصالح الأمنية بعد إشعارها بالاعتداء على الضابط، لتشن حملة أمنية بالهراويين، انتهت باعتقال المتهم بالاغتصاب وشقيقه.

وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدمت قاصر مرفوقة بوالدتها بشكاية تفيد تعرضها لاغتصاب من قبل شخص بالهراويين، عززتها بشهادة طبية تؤكد تعرضها لاعتداء جنسي.

وأثناء الاستماع للضحية القاصر في محضر قانوني، أفادت أن المتهم اعترض طريقها، وأجبرها تحت التهديد، على مرافقته إلى منطقة خلاء مارس عليها فيها الجنس بالعنف، مشيرة إلى أنها أخفت الأمر عن عائلتها، خوفا من الفضيحة، وهو ما استغله المتهم الذي أعاد الكرة، لتضطر لإخبار والدتها، التي أصرت على متابعته قضائيا.

وربط رئيس فرقة الأخلاق العامة الاتصال بالنيابة العامة، وأطلعها عل فحوى الشكاية، فأمرت باعتقال المشتبه فيه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه.

وأثناء مباشرة الأبحاث والتحريات، توصل رئيس الفرقة بإخبارية تفيد أن المشتبه فيه، يوجد قرب منزل أسرته بالهراويين، لينتقل رفقة عناصره إلى المنطقة، حيث انتهى الكمين الذي نصب له، بمحاصرته وإيقافه، وفي لحظة وضعه في سيارة الشرطة، علم أفراد أسرته بخبر اعتقاله، وحاولوا تحريره عنوة من قبضة الأمنيين، دون جدوى، اذ هاجم شقيق المتهم رئيس الفرقة الأمنية، لتسهيل فرار شقيقه المتهم، قبل أن يتم اعتقالهما.

التعليقات مغلقة.