حركة صحراويون من أجل السلام تبرز حضورها الدولي وتعزز جهودها السلمية في إطار الأممية الاشتراكية”

اختتم مجلس الأممية الاشتراكية أعمال دورته الدولية بحضور لافت من حركة صحراويون من أجل السلام، التي ترأسها السكرتير الأول، الحاج أحمد باريكلى. خلال هذه الفعالية، أجرى الوفد عدة لقاءات مع قيادات حزبية وسياسية من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس المكانة المتزايدة للحركة على الساحة الدولية.

وقد استغلت الحركة فرصة تواجدها لاستعراض رؤيتها السياسية المبنية على الحلول السلمية والواقعية للنزاع في الصحراء، عبر تقديم خارطة طريق مفصلة تعكس مسار عملها على مدى السنوات الخمس الماضية. كما ناقشت المبادرة مع وفود دول متنوعة مثل المكسيك، تركيا، إسبانيا، المغرب، فرنسا، مصر، وغيرها، بهدف تعزيز دعمها لمبادرتها.

وأصبحت المرأة الصحراوية، بقيادة ميمونة الدليمي، محور اللقاءات مع الفعاليات النسائية، حيث تم التأكيد على دورها الحيوي في دعم الحوار والتواصل لضمان استقرار المنطقة ومستقبلها. كما قامت الحركة بتوزيع وثيقة تشرح بشكل مفصل رؤيتها لحل دائم وعادل للأزمة، يعتمد على الحوار واحترام إرادة السكان المحليين.

وفي ختام الفعاليات، أكدت الحركة أن مشاركتها تمثل نقطة تحول في مسارها السياسي، مضيفة أن حضورها يعكس رغبتها في إبلاغ صوتها إلى أكبر تجمع عالمي للأحزاب الاشتراكية والتقدمية من أجل دفع حل سلمي للنزاع، الذي يُعد من الأقدم في أفريقيا