أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ركراكي ولقجع يرفعان شعار التتويج بكأس إفريقيا.. طموح يأخذ طريقه نحو تحقيق الإنجاز التاريخي

جريدة أصوات

الرباط، 07 يوليو 2025 — تتجه أنظار الجماهير المغربية نحو المنافسة القارية، حيث يضع وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب الوطني، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أهدافًا واضحة وطموحة، يتمثل في التتويج بكأس الأمم الإفريقية القادمة. ويعد هذا الهدف خطوة مهمة نحو استعادة المجد الكروي للمغرب، وإعلان قوة الكرة الوطنية على الساحة الأفريقية.

وفي تصريحات رسمية، أكد الركراكي على عزم الفريق على تقديم أفضل ما لديه، قائلاً إن “الكرة المغربية تملك الإمكانيات والروح القتالية التي تؤهلها لتحقيق هذا الحلم الكبير للمشجعين وللبلاد كلها”. وهو تصريح يعكس الإرادة الصلبة لفريق العمل والجهاز الفني، الذي يطمح إلى صناعة التاريخ، ويضع نصب عينيه المجد القاري الذي طال انتظاره.

أما فوزي لقجع، فهو يركز على ضرورة تظافر الجهود والاستثمار في تطوير قدرات اللاعبين والبنية التحتية لكرة القدم الوطنية، مؤكدًا على أن “الهدف هو العمل الجماعي من أجل رفع راية المغرب عالية، وتحقيق لقب يضاف إلى سجل إنجازات الكرة المغربية”. وتأتي هذه التصريحات مؤكدة على أن الوصول إلى اللقب يتطلب العديد من التحديات والصبر، فيما شكل دعم الجماهير والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع عاملًا حاسمًا لتحقيق الهدف.

تاريخ من الطموحات والتحديات المستقبلية

يشكل الوصول إلى لقب كأس الأمم الإفريقية هدفًا استراتيجيا للمغرب، خاصة بعد النتائج المشرفة التي حققها المنتخب في السنوات الأخيرة، والتي أظهرت تطور الأداء، ورفع الروح المعنوية، وازدياد الثقة بالنفس. غير أن الطريق نحو التتويج مليء بالمصاعب، بدءًا بالمنافسة مع منتخبات ذات خبرة طويلة، مرورًا بالضغوطات الإعلامية والجماهيرية، وانتهاءً بالتحديات التنظيمية المرتبطة بتنظيم البطولات القارية.

وفي ظل الظروف الحالية، يعمل الأطراف المعنيون على دعم اللاعبين نفسيًا وفنيًا، وتوفير جميع وسائل الدعم لهم، من أجل تحقيق أقصى النتائج الممكنة، حيث يراهن الجميع على أن الإرادة قوية، والخطة واضحة، وأن التحديات ستُقهر بالعزيمة والعمل الجماعي.

هل يمكن أن يتحقق الحُلم في أرض الواقع؟

الأسابيع القادمة، ستكون حاسمة، حيث ستتكشف فيها خبايا اللعبة، وتتوضح فيها جهود الفرق، لانتزاع لقب طال انتظاره من قبل الجمهور المغربي والعشاق لكرة القدم. الدعم الجماهيري الكبير والتفاف الشعب حول المنتخب يُعد من أبرز عوامل النجاح، وهما محفزان رئيسيان للأحلام والطموحات.

وفي النهاية، يظل شعار وليد الركراكي وفوزي لقجع هو الدافع الأهم: “العمل الجماعي لتحقيق المجد، والإيمان الكبير بقدرة الفريق على التتويج”. ومع هذا الإصرار، يبقى الأمل حياً في أن يرفع المنتخب المغربي الكأس، ويُحقّق حلم الجماهير، ويُكتب التاريخ من جديد، في واحدة من أكبر البطولات على مستوى القارة الإفريقية

التعليقات مغلقة.