وفد قطري يجري محادثات في واشنطن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة

وصل وفد قطري إلى واشنطن بالتزامن مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.

ويناقش الطرفان إطارا يشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، إطلاق سراح 10 أسرى على مرحلتين، إعادة جثث 18 أسيرا، بالإضافة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية، على أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضامنا للاتفاق.

وتواجه المفاوضات عقبة رئيسية تتعلق بإصرار نتنياهو على بقاء السيطرة الإسرائيلية على محور موراج جنوب رفح، وهو ما يعارض توصيات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وقد يعرقل سير الاتفاق، كما يهدد عمل صندوق المساعدات الأمريكي في غزة، مما قد يدفع واشنطن للاستعانة بمنظمات إغاثية دولية بديلة.

في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل عن خطط لإنشاء “مدينة إنسانية” في رفح على أنقاض المدينة المدمرة، بهدف إقامة مجمع مدني بعيد عن سيطرة حماس، في خطوة مرتبطة ببقاء الجيش في محور موراج.

ودعت عائلات المختطفين الرئيس ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى، معبرين عن دعمهم لجهود الإدارة الأمريكية.

وجرت محادثات مكثفة بين نتنياهو وترامب بحضور مسؤولين أمريكيين، بينهم وزيرا الخارجية والدفاع، بينما أعاد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي حول خطة نقل سكان غزة التأكيد على “حرية الاختيار” ورفض أن تكون غزة “سجنا”.

وأكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن القضايا العالقة باتت قليلة، معربا عن أمله في التوصل لاتفاق قبل نهاية الأسبوع، بالتزامن مع استمرار المحادثات بين حماس وإسرائيل في الدوحة.