أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

لمن لا يعرف هذا…

محمد الهيشو

السجون في إسبانيا مملوءة عن آخرها بجميع أنواع المجرمين. فمنهم القتلة، الإرهابيين، اللصوص، السياسيين الفاسدين، تجار المخدرات، المتملصين من أداء ضرائبهم، والمعنفين لزوجاتهم وأبنائهم الخ.

إلا أن المتورطين في الجرائم الجنسية، من مغتصبين ومتحرشين يحظون هناك بمعاملة خاصة من طرف زملائم المساجين، وهذه “ثقافة “معروفة ومترسخة عبر التاريخ الحديث والمعاصر داخل السجون اﻹسبانية، وفي ذهنية السجين هناك، حيث لها “أبطالها” وضحاياها الذين غالبا ما يتعرضون للتصفية الجسدية والقتل البشع، أو العنف اللفظي والجسدي ،وتكون رؤوسهم مطلوبة بعجالة لدى العديد زعماء عصابات السجون. لهذا يعزل مثل هؤلاء السجناء في عنابر خاصة داخل زنزانات انفرادية حفاظا على حياتهم وسلامتهم البدنية .وفي حالة ما إذا ما تمكن سجين معين من الظفر بشرف تصفية أحدهم جسديا يتحول إلى بطل كبير، وإلى رمز داخل سجنه.

التعليقات مغلقة.