حطان.. فتح بحث في ظروف وفاة شخص في مخفر الدرك

المصطفى الزواوي/ خريبكة

أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بخريبكة، باخضاع جثة رجل ستيني( حوالي 62 سنة ) للتشريح الطبي توفي في ظروف غامضة داخل مخفر للدرك بحطان، ضواحي مدينة خريبكة.

وكانت فرقة للدرك الملكي قد أوقفت صباح يوم التلاثاء 07 غشت الجاري حوالي الواحدة ليلا فرقة للدرك الملكي بحطان التابعة ترابيا للمركز الجهوي بخريبكة ستيني بسبب حيازته كمية من أكياس الميكا المحملة بالبارود ، الذي يستعمله المجمع الشريف للفوسفاط “OCP ” كمتفجرات ، والتي تم منعها بعد تفجيرات الدار البيضاء .
وتعود تفاصيل الإيقاف إلى أن فرقة المداومة وهي تقوم بحملة تمشيطية للحد من سرقات ما يسمى” بالفراقشية ” خلال فترة عيد الأضحى استرعى انتباهها سيارة ميرسيدس 207 في وضع مشبوه ؛ فأوقفت السائق ، بجانب منشئآت OCP ؛ وبعد المراقبة والتفتيش تم العثور على حمولة من أكياس بلاسيتيكية بها بقايا البارود . فاعترف السائق باقتنائها من شخص ، كانت له رخصة جمع هذه “الميكا ” قبل منعها ؛ فأوقفت الضابطة هذا البائع ، الذي كان في صحة جيدة ، حسب مصدر موثوق منه ، وتم وضعه تحت الحراسة النظرية رفقة سائق السيارة كل واحد منهما في زنزانة منفردة .
والى حدود الثانية ليلا يضيف مصدرنا لم يظهر أي أثر جانبي على الهالك …لكن مع السابعة صباحا لوحظ أن هذا الشخص توفي ؛ فتم إخبار الوكيل العام رفقة فرقة الدرك القضائي للتشخيص ونقل الجثة إلى مستودع الأموات ..
للاشارة ، فان عائلة الضحية نظمت وقفة احتجاجية، أمس الثلاثاء، أمام المخفر، للمطالبة بفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب الوفاة.