أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

إنتشار الأزبال يغضب السلاويين.

تعرف مدينة سلا سوء تدبير لنفاياتها على غرار عدد من مدن المملكة، حيث رغم تواجد الشركة المفوضة لتدبير القطاع إلا أن تلك المناظر المقززة المنتشرة هنا وهناك لمطارح النفايات تجعلنا نتساءل عن جدوى تواجدها وجودة الخدمات التي تقدمها.
غير أنه لا يمكننا أن ننكر أن السكان بدورهم يسهمون في تفاقم هذه الظاهرة، حيث لا يترددون في رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي إما في أكياس بلاستيكية أو بإفراغها مباشرة على الأرض.
ناهيك عن ما يسمى”الميخالة” الباحثين عن الفضلات المتبقية من الطعام -التي غالبا ما يستغلونها في تغذية المواشي- أو مواد صالحة لإعادة الإستعمال، حيث يتخلص هؤلاء من النفايات التي لا حاجة لهم بها ما يتطلب من عمال النظافة وقتا أطول وجهدا مضاعفا لجمعها.
و بلغة الأرقام ، فمدينة سلا تنتج يوميا ما يناهز 655 طنا من النفايات المنزلية وعشرات الأطنان من مخلفات البناء، فيما تناهز كمية الرشيح 10 آلاف متر مكعب سنويا، حيث يخصص مجلس مدينة سلا 136مليون درهم في السنة لقطاع النظافة، أي ما يعادل 25 بالمائة من ميزانية الجماعة.
لهذا فحري بالمسؤولين و الساكنة أن يعوا بأهمية هذه الإشكالية ويعملوا جميعا من أجل الحد منها كل من موقعه.

سلوى داوود

التعليقات مغلقة.