على بعد أسبوع من عقد جمع عام اولمبيك أسفي ،الفاعل الرياضي أحمد غايبي مصر على اعتزال الميدان الرياضي

كما صرح مؤخرا لعدة منابر اعلامية ،المسير الرياضي احمد غيبي يقول سأعتزل الرياضة بغصة في القلب هذا الرجل الذي أعطى للرياضة باسفي طعما خاصا ووضعها في سكتها الصحيحة ضحى بوقته وماله من أجل الرقي بالشأن الكروي والرياضي على الخصوص رجل التوافقات مهندس إنشاء مدرسة أولمبيك أسفي يرجع له الفضل فيما عليه الرياضة الان بالاقليم. لقد ساهم بقسط وافر في النهوض بالرياضة المحلية ويرجع له الفضل في صعود فريق أولمبيك أسفي لقسم الصفوة، خدم الرياضة في جميع المواقع التي اشتغل فيها سواء كعضو جامعي او خبير لدى الكونفدرالية الافريقية او كرئيس للمكتب المديري لاولمبيك اسفي.
عن أسباب اعتزاله الرياضة انه ضاق ذرعا من العشوائية وتغليب مصلحة الذات في التسيير الرياضي وانه لم يعد يتحمل الاوضاع التي أصبحت تعيشها الرياضة بالاقليم لانه أصبح مستهدفا من عدة اتجاهات ومن أناس ليست لهم اي مصالح سوى التشويش، ومن الأسباب كذلك هي انك تعطي مقارنة بين أندية أسفي وأندية مدن أخرى وتستحضر المؤهلات الاقتصادية والارث التاريخي لمدينة أسفي في بعض الانواع الرياضية فشح الاعتمادات المالية المقدمة للاندية الرياضية بالاقليم ساهمت في تأزيم الاوضاع ،وبمجرد ظهور بعض النتائج الايجابية وصعود فريقي كرة السلة وكرة اليد للقسم الممتاز بدأت تتحلق حول الرجل جماعة من الانتهازيين والفاشلين هدفها هو تدمير ما بناه هذا الرجل وتدمير سمعته الطيبة التي يشهد بها الخاص والعام.
فعلى بعد اسبوع من عقد الجمع العام لفريق أولمبيك اسفي لكرة القدم على كل الفعاليات الرياضية والمجتمع المدني ان تلتفت لهذا الرجل لإنقاذ ما تبقى ولو عرفانا لما قدمه للرياضة بالاقليم والتاريخ شاهد على ذلك