أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

القس الذي تضغط أمريكا على تركيا من أجل إطلاق سراحه

من هو القس الذي تضغط أمريكا على تركيا من أجل إطلاق سراحه.
ولد برونسون عام 1968. و يعيش في تركيا منذ 23 عاماً، ويرعى كنيسة إنجيلية صغيرة هناك، يبلغ عدد أتباعها 25 شخصا.
ولديه ابنان ولدا في تركيا وكان يتأهب للتقدم بطلب إقامة دائمة في تركيا حسب قول محاميه. نشأ في ولاية كارولينا الشمالية، وهو الأكبر من ضمن سبع إخوة ومن أسرة متدينة جداً.
وقالت والدته إنه “عندما كان صغيراً، كاد أن يموت من مرض عضال، ولذلك السبب منحته للرب”.
وقالت أخته بيث:” كانت حياتنا الأسرية بسيطة للغاية، كنا نموذج الأسرة الأمريكية التي تعيش في أماكن نائية”. وانتقل إلى تركيا في منتصف التسعينيات، واستقر مع زوجته وأطفاله الثلاث في مدينة أزمير. وكنيسة القيامة التي يرعاها، هي من بين عدد قليل من أماكن العبادة المسيحية هناك.
أما الرئيس الأمريكي غرد في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلاً:” إنه رجل نبيل وشخصية مسيحية ويتعرض للظلم في تركيا دون سبب”.
وألقت السلطات التركية القبض عليه بتهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن، اللتان تعتبرهما تركيا منظمات “إرهابية” وهو ما ينفيه محامو برونسون والولايات المتحدة نفيا قاطعا.
وأخلت المحكمة سبيل برونسون في يوليو من العام الحالي، لكن وضعته رهن الإقامة الجبرية. وهذا أغضب الولايات المتحدة لأنها كانت تأمل إطلاق سراحه.
إذ بعد محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، وجهت تركيا أصابع الاتهام إلى رجل الدين التركي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة والذي تطلب تسليمه لها بأي ثمن، بينما ترفض الأخيرة ذلك.
وقد أضاف احتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون في تركيا عام 2016، بعداً جديداً للعلاقات المتوترة بين تركيا والولايات المتحدة، وتحول إلى أحد العوامل الرئيسية لتصاعد هذا التوتر.
وكان برونسون، من بين المعتقلين الذين اتهمته تركيا بالتجسس ومساعدة المنظمات الإرهابية.
كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا بفرض عقوبات كبيرة عليها ما لم تطلق سراحه فورا ما قابله رفض من تركيا لتبدأ أمريكا بتفعيل عقوباتها الإقتصادية مقابل إصرار الرئيس أردوغان في عدم التراجع عن موقف بلاده.

التعليقات مغلقة.