أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

معاناة الشعب الفلسطيني.

آلاف المواطنين والعائلات الفلسطينية معظمهم من المرضى والجرحى وكبار السن، يبيتون في العراء لأيام بمعدية الفردان بمصر انتظاراً للسماح لهم بالإنتقال الى الضفة الشرقية لقناة السويس في طريق عودتهم للقطاع، وقد يقضون إجازة العيد بطولها في هذا الوضع المهين لآدمية البشر، حيث لا خدمات ولا مرافق صحية – بحسب ما يرويه الناجون من هذه المِحنة.

يحدث هذا التعدي على آدمية وكرامة الإنسان الفلسطيني بينما يتواجد في العاصمة المصرية أكثر من تسعين مندوباً لأكثر من ثلاثين “فسيلاً” فلسطينياً، يتهافتون للتفاوض بخصوص “مشروع التهدئة وإنقاذ الوضع الإنساني لسكان القطاع”.

نعتب على الشقيقة الكبرى مصر أن يقع هذا التعدي على إنسانية الفلسطيني في أرضها، ونتساءل:

هل يعلم المناديبُ المجتمعون في قاهرة المعز بالإذلال والمهانة التي يتعرض لها مواطنوهم الذين يدّعون تمثيلهم في طريق الآلام من الإسماعيلية إلى معبر رفح ؟!

ولماذا لا يجرؤون على مطالبة مفاوضيهم من الوسطاء والمسؤولين المصريين باحترام آدمية وكرامة وإنسانية مواطنيهم قبل مطالبة العدو بذلك

الناشط الشبابى والصحفى محمد كمال الدين ابو صفيه

التعليقات مغلقة.