أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الترافع من أجل تجويد الخدمات الصحية ،ندوة باسفي لجمعية موطني للتنمية المستدامة

نظمت جمعية موطني للتنمية المستدامة وبشراكة مع Coun Terpart International وبدعم من Usaid. ندوة بعنوان الترافع من أجل تجويد وتحسين الخدمات الصحية بالمركز الاستشفاءي محمد الخامس باسفي ودالك بملحقة جهة مراكش أسفي فقد تكونت هده الندوة بعدة عروض من طرف عدة محاورين ،فالمداخلة الأولى تطرقت للواقع الصحي بالاقليم بين الآفاق والتحديات من تأطير الدكتور عبد الحكيم مستعد المنذوب الإقليمي لوزارة الصحة باسفي تطرق فيها للوضع الصحي والمجهودات المبذولة في هدا الإتجاه لتحسين الجودة الصحية من طرف المسؤولين الصحيين بالاقليم ودور الوزارة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى كما عرج على الاستراتيجيات المقدمة على الولوج المتكافيء والجيد للخدمات. اما المداخلة الثانية فتطرقت فيها الدكتورة غيثة السويطي مسيرة عيادة خاصة بامراض النساء والتوليد تطرقت لدور القطاع الخاص في تعزيز الولوج المتكافيء والعادل للخدمات الصحية وافاق الشراكة والتعاون بين القطاعين الخاص والعام من أجل تطوير وتحسين النظام الصحي ودوره في تعزيز للولوج المتكافيء والعادل للخدمات الصحية. المداخلة الثالتة كانت من تأطير الدكتور علي بنعبد الرزاق نائب رئيس جهة مراكش أسفي مكلف بالقطاع الصحي تطرق عن استراتيجية الجهة من أجل تحسين العرض الصحي بالاقليم وعن الجولات التي قامت بها لجنة الصحة بالجهة لجل الأقاليم للوقوف على المشاكل الصحية والنقص الذي تعرفه المستشفيات من معدات طبية والخصاص في الاطر الصحية كما خلص إلى الحلول التي يجب اتباعها ولكن بتضافر الجهود بين سلطات محلية ومصالح مختصة ومجالس منتخبة ومجتمع مدني من أجل الرقي بالقطاع الصحي وتوفير الدعم وكل الإمكانيات والضمانات خدمة للمواطن. اما المداخلة الرابعة فكانت قانونية والحق في الصحة من وجهة نظر قانونية وحقوقية الحسين الدراجي نقيب هيئة المحامين بالمغرب تطرق إلى الولوج العادل والمتكافيء للصحة وان المواطن له كل الحقوق بما يكفله له الدستور والمواثيق الدولية والاممية للولوج لكل الخدمات الصحية ،ختام الندوة فكانت مداخلة اللجنة المنظمة جمعية موطني للتنمية المستدامة فقد تطرق الاستاذ محسن الحمالي رئيس الجمعية إلى دور المجتمع المدني في تعزيز الوظع الصحي بالاقليم ومساهمته في الرقي بالمستوى الصحي بالاقليم.

التعليقات مغلقة.