أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

دراسة جديدة تقيّم قدرة أو آر آي من ماسيمو على إظهار معدل الأكسجين أثناء فرط التأكسج المعتدل

نوشاتيل، سويسرا – (بزنيس واير/“ايتوس واير”): أعلنت اليوم شركة “ماسيمو” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة نُشرت مؤخراً في مجلة “أنسثيزجيا آند أنالجيزيا” حيث قام باحثون من جامعة جرونينجن بهولندا وجامعة غنت ببلجيكا للتحقّق من قدرة “أو آر آي” (مؤشر احتياطي الأكسجين) من “ماسيمو” على إظهار التوجّهات في نسبة الأكسجين في المنطقة المتوسطة مفرطة التأكسج (الضغط الجزئي للأكسجين في الدم الشرياني “بيه إيه أو 2” ما بين 100 و200 ميليمتر زئبق)1. ويتوفر مؤشر “أو آر آي” خارج الولايات المتحدة الأمريكية والهدف منه أن يكون مؤشراً نسبياً غير باضعٍ لاحتياطي الأكسجين لدى المرضى أثناء فرط التأكسج المعتدل. ويمكن تتبع توجه مقياس “أو آر آي” كما أنه يتمتع بخيار إصدار تنبيهاتٍ لإخطار الأطباء بالتغيرات في معدل الأكسجين.

هذا وسعى الدكتور جاب جان فوس وزملاؤه إلى تقييم العلاقة التي تجمع بين مؤشر احتياطي الأكسجين “أو آر آي” والضغط الجزئي للأكسجين في الدم الشرياني “بيه إيه أو 2” أثناء فرط التأكسج المعتدل، مشيراً إلى أن مراقبة معدل الأكسجين باستخدام قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض وحده “يعطي معلومت قليلة عن الضغط الجزئي للأكسجين في الدم الشرياني ’بيه إيه أو 2‘” خلال حالات المستويات الطبيعية للأكسجين وفرط التأكسج (أعلى من مستوى الأكسجة الطبيعية). فقاموا بجمع البيانات من 20 متطوعاً بالغاً استنشقوا مجموعة من تركيزات الأكسجين القياسية تتراوح بين نقص التأكسج بشكل معتدل (نسبة الأكسجين المستوحى= 14 في المائة) وفرط التأكسج الشديد (نسبة الأكسجين المستوحى= 100 في المائة). وتم قياس مؤشر احتياطي الأكسجين “أو آر آي” ونسبة تشبع الأكسجين “بيه إيه أو 2” بشكل غير باضع ومتواصل بواسطة مستشعرات على الأصبعين الثاني والرابع وظهرا على جهاز “راديكال–7 بالس سي أو أوكسيميتر” من “ماسيمو”. وعند خط الأساس وفي كل مرحلة من مراحل الأكسجة المُحَرَّضة، تم أخذ عيّنات من الدم الشرياني لإجراء تحليل غازات الدم وتم قياس الضغط الجزئي للأكسجين في الدم الشرياني “بيه إيه أو 2” بشكل باضع باستخدام جهاز “رابيد بوينت 405 سي أو-أوكسيميتر” من ” سيمنز”.

وجمع الباحثون ما مجموعه 1,090 نقطة بيانات مزدوجة من معدلات “أو آر آي” و”بيه إيه أو 2″ المتزامنة. وفي المجموعة الحساسة تجاه مؤشر احتياطي الأكسجين “أو آر آي” البالغة 100-200 ميليمتر زئبق، كان متوسط مؤشر احتياطي الأكسجين “أو آر آي” يبلغ 0.16، مع قيم تشبع الأكسجين (“إس بي أو 2”) تساوي 97 في المائة أو أكثر في جميع النقاط. وكانت العلاقة بين “أو آر آي” و”بيه إيه أو 2″ إيجابية في جميع النقاط (قيمة احتمالية أقل من 0.0001)، وبلغت قيم المعامل “آر” 0.78 و0.83 و0.84 للمستشعر الأول والثاني ومتوسط المستشعرين، على التوالي. وبهدف تقييم قدرة توجه مقياس “أو آر آي”، استخدم الباحثون مخططاً رباعياً وحسبوا أن توجه “أو آر آي” بالنسبة لـ”بيه إيه أو 2″ ضمن نطاق 100-200 ميليمتر زئبق كان له نسبة توافق وصلت إلى 94 في المائة.

وخلص الباحثون إلى أنه “في هذه الدراسة المستقبلية للتثبت من المتطوعين، تم الكشف عن علاقة قوية وإيجابية بين الضغط الجزئي للأكسجين في الدم الشرياني ’بيه إيه أو 2‘ ومؤشر احتياطي الأكسجين ’أو آر آي‘، إلى جانب قدرة جيدة على تتبع التوجه. واستناداً إلى هذه البيانات، قد يتم دعم الاستخدام المستقبلي لـ’أو آر آي‘ كأداة مراقبة مستمرة غير باضعة لتقييم حالة معدل الأكسجين لدى المرضى الذين يتلقون أكسجين إضافي”. كما أشاروا إلى أنّ “’أو آر آي‘ يوفّر معلومات معقولة حول ’بيه إيه أو 2‘ لدى المتطوعين الأصحاء فيما يتعلق بنطاق فرط التأكسج المعتدل لـ’بيه إيه أو 2‘ وهو المقصود من استخدامه. كما تنعكس التغيرات في ’بيه إيه أو 2‘ بشكل واضح من خلال التغيرات في ’أو آر آي‘، مع وجود تطابق جيد. ويمكن استخدام توجه ’أو آر آي‘ لتتبع التغيرات في مستويات ’بيه إيه أو 2‘ في المنطقة المتوسطة مفرطة التأكسج، ولا ينبغي تفسير القيم المطلقة لمستويات ’بيه إيه أو 2‘”.

كما أشار الباحثون إلى عددٍ من القيود التي واجهت هذه الدراسة، بحيث أنّ “هناك حاجة لإجراء دراسات إضافية لتأكيد هذه النتائج في إطار سريري”، وأن تأثير عوامل مثل الاعتلال المشترك للمريض والظروف السريرية يتطلب مزيداً من البحث. وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون اختلافات بين القيم المطلقة لمعدلات “أو آر آي” التي تم قياسها في نفس الوقت من خلال مستشعرات وضعت في مواقع مختلفة في المرضى المشاركين، الأمر الذي قد يتطلب المزيد من الدراسات من أجل الاعتماد سريرياً على معدلات قيم “أو آر آي” المطلقة كمقياس مباشر لاحتياطي الأكسجين، خاصة في الحالات التي قد يكون فيها التقييم الدقيق لمعدل الأكسجين أمراً ضرورياً.

وعلق البروفيسور توماس شيرين، المؤلف المشارك في الدراسة، قائلاً: “يملأ مؤشر احتياطي الأكسجين ’أو آر آي‘ ثغرة في مراقبة المرضى الذين يتلقون الأكسجين الإضافي عن طريق تتبع مسار توتر الأكسجين الشرياني بشكل غير باضع ومستمر. وقد يساعد ذلك على تحسين العلاج المعياري بالأكسجين لتجنب نقص التأكسج وفرط التأكسج غير المقصود على حد سواء”.

لم يحصل مؤشر احتياطي الأكسجين (“أو آر آي”) على ترخيص “510 كي” من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو غير متوفر للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

التعليقات مغلقة.