أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مؤسسات اجتماعية يدشنها الملك ويحولها المسيرون لمؤسسات ربحية؟

صرح عبد العالي الرامي، رئيس الرابطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والثقافية، إلى أن احدى المؤسسات التي دشنها صاحب الجلالة وذات صبغودة اجتماعية تفرض رسوما لاتختلف عن المؤسسات الخاصة وإن تأكد ذلك فهذا يعتبر تطاولا على المشارع الملكية في انتهاك صارخ للأهداف التي وضعت من أجلها.
فبعد تطاول عمدة الرباط ونائبه المفوض للإنارة العمومية على مشروع الرباط عاصمة الأنوار والتقرير الأسود الذي وضعه جطو عن مشاريع الحسيمة منارة المتوسط والتي ادى ثمن الاستعتار بها عدد من المسؤولين.
يأتي اليوم التطاول على مشروع اجتماعي، دشنه الملك بغلاف مالي ناهز المليار و200 مليون سنتيم، لدعم التعليم الأولي لـ 175 طفلا ينحدرون من أوساط معوزة، إلى مشروع ربحي خاص، بعد فرض واجبات تتجاوز 800 درهم على الأسر لتسجيل أبنائها.
المشروع، الذي أقيم بحي يعقوب المنصور بالرباط على مساحة تناهز 3400 متر مربع، من خلال إنجاز مركز للتكوين في المهن التربوية والاجتماعية، عمد، حسب مصادر مطلعة صرح لها عبد العالي الرامي، رئيس الرابطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والثقافية، إلى فرض رسوم لا تتناسب مع الأهداف التي أحدث من أجلها، بعد أن فرض رسوما على الراغبين في التسجيل ب 300 درهم للتأمين المدرسي، و200 درهم للحقيبة المدرسية، فيما حدد الواجب الشهري في 300 درهم ، وهي تسعيرة لا تختلف كثيراً عن تلك التي تطبقها مؤسسات خاصة بحي يعقوب المنصور ما يلغي الطابع الإجتماعي للمؤسسة ويتم تحويلها الى مؤسسة للقطاع الخاص ضمنيا.

 

التعليقات مغلقة.