أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الديسليكسيا أو عسر القراءة

مع اقتراب الموسم الدراسي، ارتأينا تذكير مربي الأجيال والأولياء بالأطفال الذين يعانون في صمت، من أمراض صعوبات التعلم، مثل الديسليكسيا او صعوبة القراءة وغيرها من الأمراض، التي يتهم الأطفال الذي يعانون منها بالغباء والكسل.
وهي ظاهرة يعاني من تداعياتها الأبناء وحتى الآباء على حد سواء.
ومن بين أمراض صعوبة التعلم الأكثر شهرة “عسر القراءة أو الديسلكسيا”، وتتميز بغموض أعراضها، و قلة الوعي بها، مما يجعل الإقصاء و التهميش أسياد الموقف حين يتعلق الأمر بالتعامل مع الطفل المصاب، في ظل غياب الرعاية الخاصة التي تؤهل العائلة وتؤهله لتجاوز الصعوبات التي يعاني منها، و الانخراط الإيجابي في الأنشطة الهادفة داخل الفصل و خارجه.
والأطفال الذين يعانون من عسر القراءة ليسوا بالأغبياء ولكن يحتاجون طريقة خاصة في التعلم يسهر عليها الآباء و المدرسون.
كما يحتاجون تكييفا لامتحاناتهم بما يتناسب وخصوصيتهم.
ويتطلب الأمر نوعا من المتابعة دون الحديث عن أننا أمام إعاقة على غرار ما يعتقد البعض من الآباء حيث قد يرفضون حتى مناقشة الفكرة إذا تعلق الأمر بطفلهم.
بل هو اضطراب في القراءة ذو منشأ عصبي خارج نطاق أية إعاقة عقلية أو حسية و غير مرتبط بعوامل ثقافية أو بيئية أو بعدم الرغبة في الدراسة و يكون معدل الذكاء لدى الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب عاديا أو فوق العادي.” وهناك عدد من المشاهير المصابين بعسر القراءة والذين حققوا نجاحات شهد لها التاريخ.

التعليقات مغلقة.