تدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة .

بعد 5 أيام من إقامة الرئيس بوتفليقة القصيرة بجنيف، حيث أجرى فحوصات طبية دورية.
زعمت بعض التقارير الصحفية ان الرئيس الجزائري سقط يوم أمس حيث سارع أقاربه إلى الإسراع بعودته للمستشفى إذ مازالت حالته غير مستقرة.
ومما يثير الشك حول الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة هو ما ورد سابقا بعد أن تم نقل الرئيس إلى جناح العناية المركزة التابع لجناح الأورام بمستشفى جنيف كانتون دون بث أي دليل يظهر نتيجة مرضه أو تحسن حالته الصحية و التي تسببت في استمرارية قلق الجزائريين، خاصة وأنه غائب لما يناهز خمس سنوات.
وإلى الآن فبوتفليقة يعيش بشكل دائم في مسكن ولاية زيرالدا محتجبا عن العامة مما يزيد شكوك شعبه، خاصة منذ اصابته بالسكتة الدماغية سنة 2013 وهجره قصر المرادية ، وهو المقر الرسمي لرئيس الدولة.
وتبقى الحالة الصحية لبوتفليقة لغزا يلفه الغموض والشائعات.
ما يفتح المجال للطامحين في كرسي الرئاسة ، بما في ذلك الجنرال أحمد قايد صلاح.