أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الثلوت يحيط باسفي من كل الاتجاهات

نهاية الاسبوع عاشت ساكنة مدينة أسفي ومختلف أحياءها لحظات عصيبة فالمركب الكيماوي ينفث سمومه من جهة ودخان حرائق المطرح البلدي من جهة اخرى تسبب لعدد من المواطنين وخصوصا امراض الحساسية والربو الانتقال صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس وبالضبط صوب قسم المستعجلات للحصول على بعض من الأكسجين الاصطناعي للتصدي للاختناق الذي تعرضت له تلك الليلة.

الاختناقات الناتجة عن الروائح الكريهة منبعثة من مضخات معامل كيماويات المغرب من جهة ومن المطرح البلدي على مدخل المدينة من طريق سبت جزولة جراء حرق مخلفات ازبال المنازل المتضررون من روائح المطرح هذا التي جاءت بسبب إحراق هاته الأزبال المختلطة بالنفايات الطبية ظلوا تلك الليلة يعانون من اختناقات حادة وصعوبة في التنفس ،بعدما انحبست أنفاسهم نظرا لحدة هاته الاختناقات ، بحيث كانت هاته الواقعة حديث العام والخاص صباح يوم الاثنين والتي أكدت للساكنة على أن مدينة آسفي وأثناء استقرار الجو وانعدام رياح” الغربي” تكون عرضة للانبعاثات الغازية الصادرة مرة عن كيماويات المغرب ومرة عن المطرح البلدي،وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا لإنقاذ حياة أرواح عدد من المواطنين والمواطنات خصوصا الذين يعانون من أمراض الربو والحساسية الذين وفور إصابتهم بهاته الاختناقات وأثناء توجههم صوب قسم المستعجلات بمستشفى محد الخامس يصطدمون بنقص حاد في آلات التنفس الاصطناعي التي يصل عددها بالمستشفى إلى واحدة فقط، والتي بسبب هذا النقص لم يتجرأ يوما المكتب الشريف للفوسفاط بالزيادة من هاته الآلات، مع العلم أن أموالا جد مهمة تصل إلى ملايير السنتيمات تضخ كل يوم في ميزانيته،تسلم منها بعض الفتات كمنح لبعض الجمعيات المحسوبة على رؤوس الأصابع وبعظ منعدمي الضمائر ممن يحسبون نفسهم يمثلون الجسم الاعلامي بالاقليم مقابل صمتها عن ما يقع من كوارث بيئية

التعليقات مغلقة.