أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الاونروا أمريكا فلسطين حق_العودة

في كل صراع أو حرب هناك منتصر ومهزوم ودائماً المنتصر ” القوي” يفرض إملاءاته وشروطه في نهاية المعركة أو عند التدخل لوضع حد لهذه الحرب ولكن يبقى الحق للمهزوم إما بالقبول بهذه الشروط أو الرفض والاستمرار.
ولنعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية المنتصر في هذا الوقت “ونصرها يعد انتصار لإسرائيل” وعلى اعتبار أن أمريكا هي من تحدد وتقرر العلاقات الدولية والحدود والقوانين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وتريد من خلال صفقتها وما شهده الوطن العربي خلال السنوات القليلة الماضية تغير المشهد وتقسيم المقسم وثبيت كل المعادلات من جديد.
على صعيد قرار الإدارة الأمريكية وقف الدعم المالي تمهيداً لإلغاء الاونروا لشطب حق العودة العمود الفقري للقضية الفلسطينية، تماماً يعد هذا انتصار لاسرائيل وأمريكا في هذا الصراع وخسارة وهزيمة للفلسطينيين.
ولكن يبقى الحق للمهزوم ” الفلسطينيين” رفض هذه الإملاءات الصهيوأمريكية والاستمرار في النضال ومواجهة القرارات الأمريكية بشتى الطرق والوسائل المتاحة ولكن لا يكون الرفض من خلال المؤتمرات والبيانات الصحفية والشجب والاستنكار والتنديد لأن ذلك لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يرجع الحق لأصحابه ولا يعد مقاومة أمام القوة الأمريكية والعنجهية الاسرائيلية الوقحه.
ما نشهده اليوم من تحرك على أرض الواقع أمام القرارات الأمريكية المتسارعة بخصوص القضية الفلسطينية وملف الأونروا مخجل جداً ويحتاج إلى وقفة وإعادة تفكير من قبل الجهات واللجان المسؤولة والفصائل الفلسطينية.
ما الذي يمنع تحرك اللاجئين الفلسطينيبن في كل أماكن تواجدهم؟! ونحن نتحدث عن ثلاثة عشر مليون لاجئ فلسطيني لو تحرك بأسوأ تقدير نصفهم فقط لا تستطيع أي قوة في العالم منعهم أو هزيمتهم.
ولهذا على الفصائل وكل من هو في موقع المسؤولية إعادة حساباته بعيداً عن التحرك الحزبي ومصالح الحزب والفصيل والتفكير بعمق أكبر لكسب الكل الفلسطيني وتوحيدهم لمواجهة ورفض القرار الأمريكي دون التوجه لإملاءات العابثين في القرار والقضية الفلسطينية
بدايةالطريق التي يجب أن تنتهجها الفصائل والأحزاب إعادة الثقة لدي اللاجىء نحن نعيش فيى أزمةثقة متبادلة ما بيننا وبين القيادة وطالما الأزمة قائمة لن تقوم لنا قائمة.

التعليقات مغلقة.