فرنسا تستعد لإرسال رئيس دبلوماسيتها للمغربب الموازاة مع التوتر الذي تعرفه العلاقة بين البلدين.

دخلت العلاقة بين المغرب وفرنسا في حلقة من التوتر، على إثر استدعاء القضاء الفرنسي لصحافيين مغاربة
فحسب ما صرحت به مصادر مطلعة فإن باريس تستعد لإرسال رئيس دبلوماسيتها للرباط، الأسبوع المقبل من أجل تخفيف التوتر من جهة، ومن أجل مناقشة العديد من القضايا المشتركة بين البلدين من جهة أخرى.
وقالت مصادر دبلوماسية قالت إن جون إيف لودريانسيزور الرباط، مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة قضية الصحفيين المغاربة، و قضايا الهجرة والوضع في ليبيا.
وقد سبق وزار رئيس الحكومة الفرنسية إيداورد فيليم المغرب نونبر الماضي، من أجل افتتاح الدورة الثالثة عشر من اللقاءات العالية المستوى بين المغرب وفرنسا بمعية رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و التي اسفرت عن تقديم عدة شراكات في انتظار تفييمها من طرف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة و جون إيف لودريان رئيس الدبلوماسية الفرنسية.