أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

دولة المغرب مرجع معتمد في التنمية البشرية ^.

رشيد گداح / مقال رأي .
سخط كبير وغضب شعبي يسفر عن هيجان إجتماعي وانفجار الشارع السياسي وفق ما تؤول إليه الاوضاع الاقتصادية السياسية الإجتماعية والبيئية بالمجتمع المغربي .
حيث أصبح المواطن المغربي يدوق طعم الحياة بمرارة وقساوة. ينتقد كل ماينتج عن الدولة المغربية ومؤسساتها من قوانين تشريعية يصادق عليها الوزراء بتزكية من قبة البرلمان في إطار برنامج انتخابي حكومي وكل المخططات ( خوصصة التعليم والدارجة ، التجنيد الإجباري ، تفويت القطاعات الحيوية لشركات إستثمارية خاصة الصحة والنقل والسكن ….. ) .
إد توالت في هده الأشهر الأخيرة تقارير إحصائية تهم بالخصوص معدلات النمو من قبيل المندوبية السامية للتخطيط التي قدمت ملخصات تقارير كمية وكيفية مدققة عن الوضع المأساوي الكارثي والمتأزم مند خمس سنوات الأخيرة .
بالإضافة الى مندوبية الإحصاء التي تهتم برصد معدلات النمو ومنظمات حكومية وغير حكومية التي تعنى بالسكن والصحة والتعليم ومستوى الدخل الفردي . (تقارير التنمية )
سنقف عند مؤشرات معدلات * الهجرة السرية ومنسوب الانتحار و الجريمة * كلها في تزايد ∆ وارتفاع يرجع السبب الرئيسي الى المحدد الإقتصادي .
مما يؤكد بالواضح الفاضح أن العملية التنموية بالمغرب فشلت أم تم إفشالها مما يندر عن كارثة إنسانية في ظل الهشاشة المجتمعية وكافة أشكال الإقصاء الإجتماعي وتكريس التزايد المهول في نسبة الفوارق الإجتماعية (إغناء الغني وتفقير الفقير) .
التساؤل المطروح بلملحاحية بعد معاينة عشوائية لآراء المواطنين : هل المغاربة راضون عن الوضع !!!
أبدا هدا واضح من خلال إستيائهم الكبير صغيرا وكبيرا نساءا ورجال . ومدى صعوبة تدبير الحياة اليومية وضمان الإستمرارية في تحصين القوت اليومي .
الاجابات كانت ولاتزال واضحة خاصة أسعار المواد الاساسية المرتفعة التي جعلتهم يذهبون في اتجاه مقاطعتها وانطلاق حملات توعية وتحسيس بمحاسبة وترحيل مسؤوليين كبار بعد انطلاق ماتروج له الحكومة من قانون رفع الدعم عن المواد الأساسية بعد إزالة صندوق المقاصة .
√ رغبة منهم الدفاع عن إنسانيتهم وكرامتهم قبل وطنيتهم .
إد يتدكر الجميع : فاجعة موت الأطفال الصغار بالبرد والثلج القارص بجبال الأطلس دون بنية تختية مسالك طرقية لا مستوصف (اين صندوق العالم القروي ) …..، تهافت سكان إقليم الصويرة حول كيس دقيق أفضى بهم للموت (الفقر كاين فالمغرب ) ، رب الأسرة الدي انتحر شنقا تاركا وراءه رسالة تتبت عجزه عن شراء خروف العيد (استفادة برلمانيين من خروف العيد ) ، أمي خديجة بالقنيطرة التي أدرمت النار في جسدها إحتجاجا على حكرة السلطة ببيعها الحلوى وليس جسدها( أين صندوق التماسك الإجتماعي، خطة إكرام والدعم المباشر !!! ) ، و المهاجرين السريين قبيل أيام معدودة اللدين لفظهم البحر (المغرب جهنم أروبا جنة على حد تعبيرهم ) ، و الشباب حاملي الشهادات الذين يناضلون من أجل مطلبهم العادل في التشغيل يلازمون المقاهي صمتا ويدخنون السجائر في موت بطئ (خوصصة التعليم الوظيفة بالمعرفة بالزبونية وبالكونطرا ) ، وماخفي أعظم من إعتقالات و استشهادات ( جرادة- الريف ……) وتضييق الخناق حول” الحريات العامة في ضرب صارخ لقانون 2011 الدي يعتبر تعاقدا إجتماعيا واضح الصلاحيات و مرحلة إنتقالية في تاريخ المغرب” .

التعليقات مغلقة.