طارق رمضان يواجه تهمة بالإغتصاب في سويسرا.

صرح متحدث باسم وزارة العدل الفرنسية بفتح تحقيق في اغتصاب سيدة جديدة في سويسرا ضد المفكر الإسلامي طارق رمضان.

والذي يقبع في السجون الفرنسية منذ توقيفه في 2  فبراير بتهم “الاغتصاب”، بعد شكاوى من قبل هند عياري الناشطة العلمانية والسلفية السابقة، وأيضا من قبل امرأة أخرى قالت وسائل الإعلام إن اسمها كريستيل. كما اتهمته امرأة ثالثة تدعى منية ربوح بالاغتصاب. وأودعت امرأة رابعة في سويسرا شكوى ضد رمضان بتهمة الاغتصاب.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة العدل أنه تقرر فتح تحقيق مع طارق رمضان في قضية اغتصاب تعود أحداثها لسنة 2008 في فندق جنيف في حين وضعت المدعية شكايتها في ابريل من العام الجاري.

ولم يستمع أن المحققين السويسريون لطارق رمضان فيما يتعلق بالقضية الأخيرة غير أنه من المرتقب  أنهم سيقومون بالتنقل إلى فرنسا من أجل أن يدلي بأقواله في مواجهة ما نسب إليه. الجدير بالذكر  أن طارق رمضان لم ينكر أنه أقام علاقات جنسية رضائية خارج إطار الزواج لكنه أنكر ما وجه إليه من تهم من طرف هند عياري و كريستيل في ما يتعلق بالإغتصاب.

وغدا الثلاثاء يرتقب أن يواجه طارق رمضان المدعية الثانية كريستيل، في حين يأمل دفاعه أن ينجح في أن يفرج عنه على أن يخضع لمراقبة قضائية.

لكن يبقى احتمال الموافقة عليه موضع شك اعتبارا لكونه الطلب الثاني الذي يتقدم فبعد أن طلب طارق رمضان الإفراج عنه  بداية غشت على أن يخضع لمراقبة قضائية مع تسليم جواز سفره السويسري ودفع كفالة بقيمة 300 ألف يورو؛ لكن القضاء رفض  طلبه.