عامل إقليم أسفي يفي بوعده ويهدم مقهى السفينة بكورنيش المدينة
العامل دار عايشورا للسفينة كانت هده الكلمات ما تناقلتها الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي من فجر هذا اليوم ، و المناسبة هي قيام السلطات المحلية بمدينة اسفي لهدم مقهى السفينة بكورنيش اسفي ، مجندة في ذلك بشاحنات لقوات التدخل السريع ومجموعة من رجال الأمن و القوات المساعدة و سيارات الاسعاف و جرافة كبيرة . فيما أصوات المستخدمين المحتجة على عملية الهدم مدفوعين من طرف مالك المقهى لمحاولة منع عملية الهدم لكن قوى الأمن أبعدتهم بالقوة ، هؤلاء المستخدمين ورب المقهى كانوا على علم بقرار السلطات بان عملية الهدم ستكون فجر هدا اليوم وبالرغم من أن السلطات المحلية أعطت أمراً مسبقا بضرورة إخلاء المقهى على الكورنيش وتفريغها من المعدات لأنها ستقوم بهدمها يوم الخميس ، وأبلغت به مستاجرها. عملية الهدم أزاحت كابوسا ظل يؤرق ساكنة اسفي منذ سنين ، إلى أن جاء قرار الهدم بناء على أوامر مباشرة لعامل إقليم اسفي الحسين شاينان ، لضمان حسن تدبير هذا الفضاء العمومي وإستكمال أشغال تهيئته والحد من الإستغلال العشوائي للمقهى
وقد سبق للسلطات أن أرسلت إنذارات متعددة لصاحب المقهى الذي تحدى القانون باحتلاله لمساحة من فضاء الكورنيش مانعا الزوار من المرور بمحاذات الشاطيء ناصبا حواجز اسمنتية في ضرب للقانون ومن يتكلم مصيره القضاء من طرف هدا المالك الدي يتبجع كل مرة بانه مسنود من طرف جهات نافدة لكن لا أحد فوق القانون كما صرح به عامل الإقليم في اجتماعه الاخير بمناسبة انعقاد الجمع العام للمجلس الاقليمي لاسفي اد صرح بان الكلام كثر عن مشكل تهيئة كورنيش أسفي والقانون فوق الجميع ووعد بهده هده المقهى موضوع هده المشاكل في حدود أواخر هدا الشهر والعامل طبق القانون وأمر بهدم المقهى قبل نهاية هدا الشهر ودالك من أجل مطابقة التصاميم المعتمدة في التراخيص وعدم الترامي على الملك العام.
هدا الصباح فعاليات المجتمع المدني ومعهم الساكنة استبشرت خيرا بهدا القرار وتوجه التحية للسلطات المحلية بكل تلاوينها وخصوصا عامل الاقليم السيد الحسين شينان الدي اوفى بوعده اتجاه ساكنة حاضرة المحيط التي طالها الغبن والتهميش طوال هده السنوات والشكر ثم الشكر لخادم الدولة عامل الاقليم ،فعلى كل خيور وعلى فعاليات المجتمع المدني بالاقليم للالتفاف والتعاون مع مثل هؤلاء المسؤولين الذين في كل محطة يبرهنون على حسهم الوطني وتنفيذ ماهو واجب عليهم في ظل القانون.
كارون عبد الرزاق
التعليقات مغلقة.