أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

خسائر وضحايا في فيضانات بتونس.

منذ منتصف الأسبوع الماضي، شهدت تونس عواصف رعدية تسببت بفيضانات وبأضرار مادية، مما أثار غضب التونسيين الذين حملوا المسؤولية للسلطات بسبب عدم صيانة مجاري المياه.
استياء شعبي بعد أن اجتاحت الفيضانات المنطقة، وأدت إلى وفاة خمسة أشخاص وتسببت في خسائر مادية.
ويتهم أهالي نابل السلطات بالتقاعس عن تنبيههم قبل الكارثة، والتدخل إثر الفيضانات خاصة في المناطق المتاخمة للأودية
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، سفيان الزعق، أن ستينيا قضى غرقا في تاكلسة على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة تونس، فيما عُثر على جثة مسن آخر في بئر بورقيبة في نابل.
وأعلن الزعق أن شقيقتين جرفتهما السيول لدى خروجهما من مركز عملهما في بورقيبة، على بعد نحو 45 كيلومترا من العاصمة، فيما أدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع شبكات الهاتف، وغمرت المياه وسط نابل بارتفاع عشرات السنتيمترات، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأظهرت صور تم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي سيولا قوية تجرف سيارات وتغمر أجزاء كبيرة من الطرق شمالي نابل.
وصباح الأحد، أعلن الزعق أن المياه انحسرت وأن الطرق أصبحت مفتوحة، بالرغم من تكدس الوحول.
https://youtu.be/O_zSSvLnj0Q

التعليقات مغلقة.