أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

صرخة جندي بعد الاستيلاء على ممتلكاته.

تبدأ قصة السيد سعيد الورياشي عندما تفاجأ بأن إحدى الشركات قامت بشراء أرضه التي لم يقم ببيعها قط، وعندما استفسر عن الأمر في مواجهة الشركة أخبر أن عقد البيع تم بناءا على عقد ملكية صرح به البائع و الذي ثبت فيما بعد أنه أحد الورثة مع المدعي، وقد قام بتزوير عقد ملكية من أجل بيع الأرض المعنية موضوع النزاع.
وبعد علم الضحية بكل هذه التفاصيل قام باللجوء إلى محامي من أجل استرجاع حقوقه بمعية الورثة الآخرين.
وفعلا كان له ذلك حيث اختار المحامي مواجهة الشركة التي اشترت الأرض من أجل ضحض عملية الشراء التي تمت بناءا على عقد مزور ورغم محاولة الشركة والبائع المزور استعمال نفوذهم الا أن السيد وباعتباره جندي لجأ حسب تصربحاتها لمكتب الأميرة لالة مريم من أجل طلب العون حيث تمت متابعة ملفه من أجل طلب حقوقه.
وليكلل ذلك بتأييد مطالبه في الحكم الإبتدائي ثم الإستئنافي غير أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد رفع المدعى عليهم الأمر إلى محكمة النقض حيث تم نقض الحكم الإستئنافي لصالح المدعى عليهم، وتمت احالة الملف الى المحكمة بالناظور لتنظر فيه من جديد حيث يصرح المدعي السيد سعيد الورياشي أن المدعى عليهم لم يوفروا جهدا في استغلال نفوذهم من أجل الضغط على المحكمة و على الخبير الذي تم تعيينه من أجل إجراء الخبرة في ما يتعلق بالأرض موضوع النزاع وليعتمد الخبير والمحكمة في قرارها على عقد الملكية المزور رغم دفع المدعي بالزور في عقد الملكية ليصدر حكم لصالح الشركة بملكية الأرض ويترك السيد سعيد الورياشي يتخبط في ردهات المحاكم .
فما كان له في آخر المطاف الا أن يلجأ لجريدة أصوات من أجل مناشدة صاحب الجلالة أولا و المسؤولين على العدالة في المغرب ثانيا من اجل استرجاع حقه وحقوق الورثة الذين يمثلهم.

التعليقات مغلقة.