أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“أكتوبر” شهر التوعية بسرطان الثدي،

وفحوصات تستفيد منها 85 الف امرأة .

سرطان الثدي (Breast Cancer) هو مرض يصيب النساء بالتحديد، لكنه قد يصيب الرجال أيضا، وإن كان بنسبة أقل بكثير.

توصل الأطباء مؤخراً إلى إنجازات كبيرة في مجاليّ الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض.

كان الكشف عن سرطان الثدي سابقاً يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم، فإن هذه العمليات لا تُجرى إلا في حالات نادرة، إذ يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة.

الا انهيؤكد الأطباء عن الفحص المبكر، فحينما يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة، تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدا.

معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة، ومع ذلك فإن العلامة المبكرة الأكثر شيوعاً للإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي. هذه الكتلة غير مؤلمة، غالبا.

ووفقا لما نقله موقع “Sciences et Avenirالفرنسي،  تزامنا مع كون أكتوبر قد تم تخصيصه كشهر عالمي للتوعية بسرطان الثدي، فإن فريق علمي يضمُّ أطباء من مختلف دول العالم قرر القيام بدراسة هي الأولى من نوعها، لفحص ما يزيد عن 85 ألف امرأة في أوروبا وإسرائيل من أجل التحسيس بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي،وتعتبر هذه الدراسة واحدة من أكبر وأهم الدراسات العلمية التي ستتناولُ داء السرطان الأنثوي.

سوزيت ديلوج، منسقة هذه المبادرة العلمية التي يشارك في ما يزيد عن 26 مختبراً من أمريكا وأروبا تقول: “هذه أكبر دراسة في العالم حول هذا الموضوع، صحيح هناك دراسة مماثلة لها أخرى في الولايات المتحدة؛ لكن من حيث الدقة والتنوع فإن الدراسة الحالية هي الأكبر في العالم”.

رغم كونها اقتصرت على دول بعينها.

 

التعليقات مغلقة.