أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الأغلبية الحكومية تجتمع اليوم.. والخلاف بين الـPJD والـRNI على طاولة النقاش وغناء لشكر على النظام الانتخابي

بحث وتضميد حوادث السير غير المتوازنة التي طفت في سماء ومحيط الأغلبية الحكومية سيكون موضوع لقاء أمناء أحزابها العامين يومه الخميس، لتنقية “مواطن الخلل” الصغيرة ، التي تخللت العمل الحكومي ، قبل أن تعصف بآخر تماسك وما تبقى من الائتلاف الحكومي.
وقال مصدر قيادي من مكونات الأغلبية الحكومية، إن النقطة الأبرز التي ستناقش في الاجتماغ تتعلق بتماسك مكونات الأغلبية الحكومية، عقب خلاف بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار.

وبينما لوح قياديون في حزب العدالة والتنمية بتجاوز موضوع الخلاف الناجم عن مهاجمة الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة الاخوان وردت أمانة البجيدي بقوة، ، اذ يبدو أن التجمع الوطني للأحرار لم يطو صفحة الخلاف.

وكان الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ، ادريس لشكر ، الذي كان من دعاة التعجيل بعقد اجتماع الاغلبية المهددة بالتدمير، أكد مؤخرا في الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه ، الحاجة لمراجعة وإصلاح اختلالات النظام الانتخابي الذي لا يراوح مكانه. بعبارة أخرى ، يريد الاشتراكي ببساطة إعادة توزيع البطاقات الانتخابية باعتماد نظام التصويت الفردي في الانتخابات البلدية والتشريعية المقبلة، قائلا بان النظام القديم كلف الحزب الاشتراكي للقوات الشعبية فقدان الكثير من الأصوات ، كما حدث في الاستحقاقات السابقة، لذلك يريد السكرتير الأول، في مبادرة سابقة لاوانها، اقتراح العودة للنظام القديم لقطع الطريق على اكتساح حزب العدالة والتنمية لتلك الأصوات دون التأكد من أنها أقرضت أذنه اليسرى ، وبالتالي حصر تركيزه جغرافيا على حصون الوردة وقلاعها، لأجل ذلك ، يسعى الاشتراكي أولاً للحصول على موافقة أغلبية الحكومة – اشعال النار في الخشب- ،.. رغم أن الحزب الماسك بزمام السلطة يجد نفسه حسابيا إلى حد كبير في النظام الانتخابي الحالي ، لذلك سيلجا لتحصين جبهته الدفاعية.
بالمقابل سيكون على الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نهج استراتيجية أخرى ، أكثر واقعية ، غير محاولة زيادة زعزعة استقرار ائتلاف الجهاز التنفيذي ، كما ان رفاقه في الحكومة لا يحتاجون إلى صب الوقود في النار في هذا الوقت.

التعليقات مغلقة.