أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أسعار الغازوال وحالات المركبات على طاولة المفاوضات بين مهنيي النقل والوزارة الوصية – فيديو

تقرر عقب اجتماع الأربعاء الماضي بين ممثلي ومهنيي قطاع النقل الطرقي للبضائع والوزارة الوصية، عقد لقاء في نونبر المقبل تحت إشراف الكاتب العام لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، لبحث موضوع ارتفاع أسعار الغازوال وانعكاساته السلبية على تنافسية مقاولات النقل.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها السبت أنه سيتم أيضا خلال هذا اللقاء، الذي سيعقد بعد استشارة القطاعات الحكومية الاخرى الفاعلة، تقديم مقترحات وحلول لمطالب المهنيين الأخرى المرتبطة خاصة بتجديد حظيرة المركبات و بلورة عقد البرنامج.
وكان تم خلال اجتماع الاربعاء الماضي، الذي ترأسه الكاتب العام للوزارة، استعراض مختلف الاكراهات التي يعتبرها مهنيو قطاع النقل الطرقي للبضائع مؤثرة على نشاطهم، خاصة منها إشكالية الحمولة الخاصة بفئة المركبات ذات الوزن الإجمالي الذي يتراوح ما بين 3.5 طن و18 طن، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاء مستعجل مع المهنيين تحت إشراف مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية يوم الخميس فاتح نونبر لتدارس النقطة المتعلقة بحمولة فئة من الشاحنات ذات خصائص تقنية معينة.
وأهابت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالمهنيين ربط الاتصال بالمديريات الجهوية والإقليمية للوزارة للمزيد من المعلومات بهذا الشأن.
وكانت المنظمة الديمقراطية للشغل دعت إلى تنظيم إضراب وطني إنذاري للنقل الطرقي، يوم الاثنين 29 أكتوبر الجاري، إحتجاجا على “صمت الحكومة أمام الارتفاعات المتتالية لمادة الكازوال ، بعد خوض أرباب شاحنات نقل البضائع لإضراب عن العمل منذ ما يزيد عن أسبوع ” .
ووصفت المنظمة الديمقراطية للشغل في بيان لها، الوضع الذي يعيشه قطاع النقل بـ”المقلق”، عطفا على حالة الاحتقان التي تعرفها عدة جهات وأقاليم من المغرب في هذا القطاع الخدماتي المنتج لفرص الشغل” ، مطالبة وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإصلاح بنياته المعطوبة وإيجاد حلول واقعية لإشكالية الحمولة.
وحملت الهيئة النقابية لمهنيي النقل الطريقي للبضائع والأشخاص المسافرين ،الحكومة مسؤولية الاحتقان الذي يعيشه قطاع النقل الطرقي ، بعد تحرير الحكومة السابقة لأسعار المحروقات.
وترى النقابة أن أسعار مادة الكازوال مستمرة في الإرتفاع رغم أنها مكون أساسي يؤثر على تكلفة النقل، متهمة الحكومة بالعجز عن إيجاد حلول واقعية لتعويض ودعم المهنيين، ضمانا لاستقرار الأسعار وتنافسية القطاع حفاظا على السلم الاجتماعي.
للاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود..أرباب الشاحنات بإقليم ميدلت في مسيرة نحو ولاية درعة تافيلالت….أرباب الشاحنات بإقليم ميدلت في مسيرة نحو ولاية درعة تافيلالت

التعليقات مغلقة.