جماعة سيدي الطيبي تستبق الزمن لتحقيق أهداف التنمية المحلية

محمد عيدني

جماعة سيدي الطيبي، التي لا تبعد عن العاصمة الرباط سوى بحوالي 25 كيلومترا،عاشت ولامد غير بعيد وضعا ماساويا على كافة المستويات. على انها عرفت منذ زيارة الملك سنة 2005، وعلى عهد المجلس الجماعي الحالي برئاسة السيد محمد المومني انطلاقة مجموعة من المشاريع ما ادى الى تحقيق طفرة نوعية على كافة المستويات.

حسب المعطيات التي افادنا بها رئيس الجماعة،بخصوص تعهد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، برفع وتيرة التحفيظ العقاري للأراضي الجماعية وتحقيق هدف تحفيظ خمسة ملايين هكتار سنة 2020، فان هذا القرار هو في حد ذاته قرار شجاع، ومن شانه ان يساهم في تنمية هذا النوع من العقارات، ومن ثم التنمية المحلية للمنطقة.
الى ذلك، اضاف رئيس الجماعة في حوار مع جريدة اصوات، ان غالبية الاراضي المتواجدة بالجماعة هي عبارة عن اراضي سلالية. وهو الأمر الذي يجعل الوضع اكثر تعقيدا فيما يخص تعامل الجماعة مع هذا النوع من العقارات. وبالتالي، فان تمليك هذه الاراضي من شانه ان يشكل سندا للمستفيدين منها، كما انه سيفتح المجال امام المستثمرين.
اما بخصوص المشاريع التي سبق ان اطلقها الملك خلال زيارته الاولى والثانية، فان من شانها، بحسب السيد مومني محمد ان توفر العيش الكريم للساكنة، وذلك انطلاقا من توفير دعامات البنية التحتية من ماء صالح للشرب، وكهرباء…بالاضافة الى النهوض بالمنشئات الرياضية، وتثنية الطريق الوطنية التي ستساهم في تحسين حركة السير في قلب مركز سيدي الطيبي.
الجماعة تستبق الزمن من اجل وضع مخطط تهيئة جديد يروم وضع تصورات وسيناريوهات لما سيكون عليه وضع الجماعة خلال 10 سنوات المقبلة تاخذ بعين الاعتبار تزايد عدد السكان الذي يصل اليوم الى حوالي 70.000 نسمة، بالاضافة الى اكراهات متعددة على راسها، قلة الامكانيات.