“الميزان” و”الوردة” و” الكتاب” تتوعد حزب ” الحمامة”

اتهمت الأحزاب الثلاثة التي ينتمي اثنان منها إلى الغالبية الحكومية، (الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية) في بيان ناري السلطة بـ” الانحراف عن الحياد المطلوب فيها، ودعم حزب معيّن”، وفق يومية “المساء”.

وهاجمت الأحزاب الثلاثة الموقعة على البيان حزب أخنوش، مشيرة إلى أنها توصلت بتقارير الأجهزة التنظيمية للأحزاب السياسية الثلاثة، ورصدت “وصول الدفعة الأولى من شحنات مساعدات اجتماعية عبر حاويات شحن كبيرة إلى منزل الكاتب العام للشبيبة التجمعية بتارجيست (شمال المملكة)، تحت اسم مؤسسة “جود”، وما يمثله ذلك من حملة انتخابية سابقة لأوانها تحت مرأى ومسمع السلطة”.

استنادًا إلى ما جاء في البيان، فإن المجتمعين، وفي سياق تتبعهم الوضعية السياسية في الإقليم، استنكروا ما سموه “انحراف السلطة عن الحياد المطلوب منها، ومحاولتها إعادة رسم خريطة سياسية جديدة”.

حول هذه الاتهامات، قال قيادي في حزب “الأحرار” في تصريح لـ”المساء” إن البيان فارغ، ويعكس عدم قدرة تلك الأحزاب، التي لا تتوافر على أدنى شعبية، على تحقيق أي تقدم، بينما حزبنا يحاول الإنصات إلى الناس هناك”.

وعبّر المتحدث عينه عن أسفه لأن الحزبين اللذين ينتميان إلى الغالبية الحكومية وقعا على البيان، مضيفًا إن “هذا ما يتناقض مطلقًا مع ميثاق الغالبية الحكومية، و”الأحرار” سيرد على ذلك في الوقت المناسب، خاصة على الأحزاب التي نتحالف معها في الحكومة”.