أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

حِلْفُ التافهين

مصطفى لمودن

في ما يشبه حكم التاريخ الذي لا يتأخر، خص القاص والإعلامي Mohammed Chouika بعض المدرسين بجملة نقدية حادة وهو يقرنهم بالفقهاء حيث اشتركوا جميعا في بث “الشقاء”، وهو يتحدث عن تجربته الإبداعية وتجاوزه مختلف المعيقات، يقول:” فتحملت شقاء الفقهاء وتفاهة بعض المدرسين في البادية..” ولعل أهم منقذ له من ذلك هي القراءة، وقد ذكر بأن “القراءة ذلك المعين الذي لا ينضب”.. وقد صبر ابن بادية قلعة السراغنة، حتى أصبح اسما له مكانته في مجال الكتابة والنقد السينمائي والإعلام.. والأجمل كما جاء على لسانه، هو انكبابه على تهيئ مكتبة بمسقط رأسه لأبناء المنطقة، ولعله بذلك يسعى لعالم أفضل تنوجد به الثقافة والفن “وتصير (..) شأنا وفعلا عموميا يخلصها من النخبوية والأكاديمية المحنطة، فالممارسة الثقافية شأن عمومي”. ويجيب عن التراجع بقوله ” لقد اجتاحتنا التفاهة، ولا مناص اليوم من مواجهة التافهين الذين يُعضّدُون بعضهم البعض وتتقوى جَبهتهم في كل القطاعات !”..(*)
المؤسف أن يكون عدد من المدرسين ضمن جيش “التافهين”، وخاصة الذين يخدمون بقصد أو بدونه أصحاب “الوهم” الذين لا يكلون لفرض الوصاية على الجميع.

التعليقات مغلقة.