في خبر آخر، أفادت صحيفة” المساء” أن معطيات عسكرية متخصصة كشفت عن تسجيل تراجع، لأول مرة، في واردات السلاح إلى المغرب وتفضيله للصناعة الحربية الأميركية، على عكس الجارة الجزائر التي تستحوذ روسيا على أكثر من نصف مشترياتها، وسجل المغرب الانخفاض الوحيد من ضمن البلدان العربية التي تهيمن على صفقات السلاح في العالم العربي.
وأشارت معطيات نشرها معهد “استوكهولم لأبحاث السلام”، أن المغرب احتل الرتبة 30 عالميا بنسبة لا تتجاوز 0.9 في المائة من واردات السلاح العالمية، حيث انخفضت واردات السلاح المغربية بنسبة 52 في المائة في الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017.
وحسب المعطيات الواردة في الصحيفة، تهيمن الولايات المتحدة على قائمة موردي السلاح للمغرب، إذ تحتكر نسبة 54 في المائة من مشتري السلاح المغربية، تليها فرنسا، الحليف التقليدي للمملكة بنسبة 44 في المائة، فيما جاءت إيطاليا في الرتبة الثالثة على رأس موردي السلاح للمغرب بنسبة 1.4 في المائة.
التعليقات مغلقة.