أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مفارقات صفريوية ..

الصورة لسرير واد Aggay بجديقة القناطر الخيرية (الجردة د لابيسين كما يحلو لأهل صفرو تسميتها ) ،يبدو الواد في مقدمة الصورة من دون مياه بفعل منشأة محدثة في سريره تحول المياه نحو الضفة اليمنى ،ضدا على القرار الوزيري الصادر في 20 ماي 1955 ( الجريدة الرسمية عدد 2225 ل 17 يونيو 1955 بالفرنسية ) .

القرار الوزيري المشار إليه أعلاه قسم مياه واد Aggay بين السواقي الخمس المشكلة لشبكة ري واحة صفرو ،وأبقى على نسبة مقدرة ب3،5/25 من مجموع صبيب النهر لضمان ري مزارع ” لكلات ” و”دار العطار ” و توريد قطعانهما بالتناوب سنة على سنة حسب الفقرتين الأخيريتين من المادة الأولى من القرار المذكور .ومن نافل القول أن النسبة المتبقاة من الصبيب كانت تلعب أدوارا كثيرة منها :تأمين المياه للمسبح البلدي الذي دمر بفعل فيضان 1977 ،تأمين تنقية التنقية الذاتية لواد Aggay و توازنه الإيكولوجي ،تأمين المياه الكافية للمغاسل العمومية التي كانت على سرير النهر إلى حدود قنطرة رحبة العواد ….

حرمان واد Aggay من حصته من الصبيب ساهم في تحول النهر إلى مطرح عمومي للنفايات و قناة رئيسية للصرف الصحي ،و غير وظائفه مما يجعل من مصالحة المدينة مع وادها ضرورة أساسية مدخلها الأساسي ضمان حصة واد Aggay من حقه في الصبيب ،وتهيئته بما يعزل قنوات الواد الحار عن مجراه

التعليقات مغلقة.