سنة ميلادية جديدة في السجن لكارلوس غصن

سيمضي كارلوس غصن، رئيس شركة نيسان، راس السنة الميلادية وراء القضبان.

استمرار اعتقال غصن هو احد نتائج النظام القضائي في اليابان حيث تطرح مسألة تمديد

الاعتقال مجموعة من التساؤلا
هكذا، ودون توجيه تهما رسمية له، سيضطر كارلوس الى البقاء في السجن بسبب الاشتباه

في ارتكابه جريمة. فبعد ان تم توقيفه في 19 نونبر بطوكيو، تم تمديد فترة احتجازه – الى

غاية 20 يوما-، وذلك بالنسبة لكل جريمة مشتبه فيها.

ويكفي القول ان رئيس مجلس ادارة نيسان لن يكتب له استنشاق الهواء النقي، وذلك على اعتبار تمديد مدة الحراسة النظرية الى غاية 1 يناير على الاقل-

بالنسبة ليده اليمنى، جورج كيلي، فقد كان اكثر حظا حيث افرجت عنه المحكمة بكفالة الثلاثاء الماضي.

للتذكير، فان السلطات اليابانية تتهم الرجلين بانتهاك قانون التداول المالي والتهرب الضريبي في اليابان، بالاضافة الى اتهامات اخرى تتعلق ب 36 مليون دولار اضافية لم يتم التصريح بها ما بين 2016 و2018.

من ناحية أخرى، يشتبه في استخدام غصن لاموال شركة نيسان من اجل مساعدة رجل اعمال سعودي كان يعيش صعوبات مالية.