أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مفارقات صفريوية: رجاء كفى من خلق ” كذبات صعيرة ” لتطلبوا منا تصديقها

على حائط الفيلا الأولى من زنقة الفلاسفة سابقا ( زنقة أحمد مكوار ) و قبالة زنقة ابن رشد ،تطالعنا رخامة بئيسة (انظر الصورة )تقبح وجه التاريخ….اعتبرها كتبتها شهادة للتاريخ
شهادة التاريخ تحمل تعبيرا مقتضبا نصه :”هذا منزل المجاهد الحاج أحمد مكوار والحاجة فاطمة بنجلون أول الموقعين على وثيقة 11 يناير 1944 ” ،وعو تعبير مغالط و مجانب للحقيقة ،فالحاجة فاطمة بنجلون لم تكن ضمن لائحة الموقعين على وثيقة المطالبة بالإستقلال ،إذ من المعلوم أن امرأة واحدة فقط وقعن على الوثيقة الكذورة آنفا و بتعلق الأمر بالسيدة مليكة الفاسي .

جميل أن نسعى لتخليد ذكرياتنا و تمجيد تاريخنا صونا للذاكرة من أجل الأجيال القادمة ،جميل أن نخلدها بلوجات و نصب .اكن دون نفخ للحقائق أو اختلاق أكاذيب ،ولقد كان حريا بكتبة الرخامة البئيسة أن يعنونوها بشهادة الملكية عوض شهادة التاريخ ،وقد كان حريا بهم أن يضعوا لوحة أكبر تحمل نص وثيقة المطالبة بالإستقلال مع لائحة موقعيها مع ما يستلزم ذلك من ترميم الجدار المتداعي المسيج لدار السيد أحمد مكوار ،التي نعتقد أنه كان على الجماعة الترابية لصفرو أو المندوبية السامية للمقومين أعضاء جيش التحريرأن تقتنيه وتوظفه منشأة ثقافية موجهة للطفولة و الشباب .

اللوحة البيئسة الموضوعة على حائط دار السيد أحمد مكوارتوجد قرب مدرسة عمومية ،وتحمل معارف معايرة لما يدرسه التلاميذ في الفصل ،لم تتدخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لتصحيح الخطأ ،لم تتدخل مندوبية المندوبية السامبة للمقاومة و جيش التحرير في الموضوع ،أما المجاس البلدي لصفرو ،فمنذ تعييره لإسم الزنقة حيث يتواجد العقار من زنقة الفلاسفة إلى زنقة أحمد مكوار في التجربة الجماعية 1983/1976 فإنه لم يبد رأيا في الموضوع و لا راسل مالكي العقار قصد ترميم الحائط المسيج للدار في نقط متعددة تشكل خطرا على المارة .

تشبة الرخامة البئيسة في قلبها للحقائق وتزييفها رخامة موضوعة أسفل ساحة العمالة توشر لمستوى ارتفاع صفرو عن سطح البحر ،والمستوى المعلن غير صحيح و غير صادق إذ تم تحويل النصب/المؤشر الطوبوغرافي من موقعه أثناء توسيع مكتب دائرة صفرو و تهيئته ليصبح مقر عمالة صفرو
رجاء كفى من خلق ” كذبات صعيرة ” لتطلبوا منا تصديقها
رجاء لا تشوهوا ذاكرتنا

التعليقات مغلقة.