أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

كل التضامن مع أسرة الفتاة المغدورة بافران

صلاح الوديع

الان وقد اتضح ان جريمة إفران ليس ذات طابع إرهابي، يمكن القول أن أخطر ما في الامر هو استسهال الاعتداء الوحشي على النساء، إلى حد فصل الرأس عن الجسد لمجرد حدوث ما يعتبره القاتل مساسا بشخصه وكبريائه. وفي حالة قتيلة إفران يبدو أن “السبب” هو رفضها الاقتران بقاتلها.

هذه الجريمة ذكرتني بتراشق جرى بين رئيس الحكومة السابق والأمين العام لمجلس حقوق الإنسان حين خاطب الأول الثاني قائلا: اذا وجدت زوجتك في الفراش مع رجل آخر الا تقتلها؟ “واش ما فيك نفس؟”…

هذه العقلية لا زالت تعيش بيننا، بل وفي أعلى المستويات كذلك…
الحمد لله ان الأمين العام استحضر برودة دمه حين أجاب: انادي على البوليس احسن…

التعليقات مغلقة.