أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بيه فيه في أول يوم 2019!

عبد اللطيف أكنوش

“الإصلاح الديني” كمدخل لمحاربة التطرف والإرهاب، وللي مازال كايطالبو بيه بعض البشر، مايمكنش تكون عندو النجاعة المطلوبة، رغم أهميته ظاهريا، لسبب مهم جداً وللي هو وجود دولة ثيوقراطية كاتستعمل الدين في السياسة كجميع المتطرفين، كاترفض تكون دولة مدنية كجميع الدول الديمقراطية. حينت في هاذ الوضع للي كاتعيشو وكاتمارسو الدولة المغربية، غادية تلقى داءما أفراد وجماعات وأحزاب للي كاتزايد على ثيوقراطية الدولة بهدف انتاج اسلام اكثر تطرفا بدعوى انه “الأنقى”!
وعليه المدخل الأساسي بالنسبة ليا لمحاربة التطرف والإرهاب هو القضاء على الاقتصاد غير المنظم والباعة المتجولين للي كايشككل مشتل صنع الإرهاب، والمشعوذين باسم الدين وانتهاج سياسة جنائية صارمة في
مواجهة جميع أشكال الدعاية الإرادية وغير الإرادية التي تفتك بآلاف الشباب وغير الشباب في الصحافة الرسمية وغير الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي!!
من غير هاذ الشي للي كايعني مراجعة جذرية للعقيدة السياسية للدولة، راه غا مجرد أناشيد !!!

التعليقات مغلقة.