شلل في تونس بعد الاضراب العام

اضراب عام غير مسبوق شمل مختلف المصالح العمومية بتونس اليوم الخميس استجابة لنداء اتحاد الشغل الذي يطالب بالرفع من الاجور في سياق سياسي مضطرب عند باية السنة الانتخابية.

الإضراب شمل أيضا المدارس والمستشفيات والمكاتب والبنوك الحكومية وكل وسائل النقل التي تعطلت بشكل كامل في العاصمة وأغلب المدن التونسية.

وتطالب النقابة رفع أجور حوالي 670 ألف موظف. وبحسب اخر تقرير رسمي، فان الراتب الخام المتوسط لموظف تونسي هو 500 اورو.

الوزير الاول التونسي اكد في خطاب له مساء امس الاربعاء ان وضعية المالية العمومية لا تسمح بالاستجابة لطلب النقابات، مضيفا ان الحوار سيتواصل بعد الاضراب.

وبالرغم من التقدم الذي احرزته تونس  بعد رحيل زين الدين العابدين سنة 2011، فانها لازالت تعاني من عدة صعوبات مرتبطة بالاستجابة لانتظارات التونسيين.