أنس الدكالي يطلق عملية تشخيص مستشفيات المملكة

أطلق وزير الصحة،أنس الدكالي، طلب عروض من اجل انتقاء مكاتب الدراسات التي ستنجز تشخيصا للمؤسسات الاستشفائية في المغرب.

ومن المرتقب ان تتم عملية فتح الاظرفة يوم 11 مارس المقبل وستستمر العملية 8 اشهر ابتداء من تاريخ الاعلان عن طلب العروض.

وتهم عملية التشخيص 133 مستشفى في الجهات 12 من المملكة، وذلك انطلاقا من المراكز الاستشفائية الجامعية ( ابن سينا  في الرباط)، ومستشفيات القرب، مرورا بالمراكز الاستشفائية الجهوية ومستشفيات الامراض العقلية ومراكز الانكولوجيا.

ويتعلق الامر بانجاز تشخيص  للبنايات والتجهيزات البيوطبية:

– تحديد الحالة المادية واداء البناية.

-وضع وصف للفوضى واختلالات البناية والتجهيزات التقنية.

-تحديد حلول الصيانة واعادة التاهيل.

-تحديد الوضعية المادية واداءات التجهيزات البيو طبية.

-تحديد وانجاز جرد مادي ومحاسباتي  للتجهيزات البيوطبية

-اعداد ملخص للاجراءات التي يتعين القيام بها.

وخلال هذا التشخيص، سيتم دعوة مستعملي البناية والتجهيزات البيو طبية من اجل قياس درجة الرضى لديهم وتحديد التغييرات التي يتعين القيام بها.

   -بالنسبة للبناية: الراحة الداخلية، جودة الهواء، نسبة الضجيج، الاضاءة، النظافة وخدمات اخرى،

 – بالنسبة للتجهيزات: مدة الصلاحية، عقود الضمان والصيانة.

وللتذكير، فقد كان الدكالي منذ شهر قد اطلق مخطط تسريع تاهيل المستعجلات والذي يتوقع شراء تجهيزات جديدة وتوظيف موارد بشرية واعادة تاهيل البنيات التحتية.

ويعتبر هذا الاطلاق لتشخيص المستشفيات شرطا اوليا لعملية التاهيل الشامل للعرض الصحي العمومي في المغرب، وذلك في اطار استراتيجية الصحة 2025.

في سنة 2018، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات عن الوضعية الكارثية للمستشفيات العمومية وللمستعجلات.