دراسة: 220 جهادي مغربي عادوا الى التطرف بعد مغادرتهم السجن

كشفت دراسة انجزها المعهد الامريكي ” كارنيجي” ان 220 جهاديا مغربيا عادوا الى التطرف من جديد بعد مغادرتهم السجن.

وكان المغرب قد اوقف مابين 2012 و2018، 3.000 جهاديا، كما قام بتفكيك 186 خلية ارهابية، بينها 65 خلية تابعة لداعش. وقد ابرزت الدراسة التي اوردتها جريدة المساء في عددها ليوم السبت، ان معدل الاشخاص الذين عادوا الى التطرف من جديد بعد ان غادروا السجن قد ارتفع الى 220..

ومن بين هؤلاء الاشخاص العديد ممن سيروا خلايا ارهابية بعد خروجهم من السجن، لاسيما منذ سنة 2015. وتورد الدراسة مثال المسؤولين عن جريمة امليل بينهم 3 تم توقيفهم في السابق.

وبحسب الدراسة، فان واقع كون المجتمع المدني لايلعب دورا في محاربة التطرف يعد من بين العوامل التي تدفع الجهاديين السابقين الى سلك نفس المسار. وتضيف الدراسة ان المقاربة الامنية للبلاد تمنع المجتمع المدني من المساهمة في هذا المجال، الا في حالة واحدة وهي عندما يتعلق الامر بالتعاون مع السلطات.

وسجلت الدراسة ايضا عدم وجود اية استراتيجية لادماج السلفيين الجهاديين السجناء قبل 2016، حيث قامت كل من ادارة السجون والرابطة المحمدية للعلماء الى جانب المجلس الوطني لحقوق الانسان بالتعاون فيما بينها باعادة ادماج الجهاديين السابقين وفقا لثلاث مقاربات: التصالح مع الذات، مع المجتمع ومع النصوص الدينية.