أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الدار البيضاء للتراث تطلق الدورة الاولى ل”لقاءات التراث”

اطلقت شركة التنمية المحلية، الدار البيضاء للتراث، الدورة الأولى للقاءات التراث تحت عنوان ““تراث جهة الدار البيضاءـ سطات.. ثروة ينبغي التعريف بها”. وياتي تنظيم هذا الحدث في سياق لقاءات شهرية موضوعاتية تنظمها (الدار البيضاء للتراث) ضمن جهودها من أجل حماية وتثمين التراث، والترويج للصناعات الثقافية والإبداعية التي تزخر بها جهة الدار البيضاء – سطات .

وخلال تدخله، اشار احمد توفيق ناصري، مدير الشركة الى ان هذه الاخيرة وضعت في الشهور القليلة الماضية برنامج عمل متكامل بهدف تثمين هذا التراث الثقافي، مبرزا أنه يتضمن ثلاثة محاور أساسية تتمثل في معرفة هذا التراث من خلال جرده وتوثيقه، والتعريف به محليا ودوليا، وجعله رافدا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ومن جانبه، أكد وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج أن جهة الدار البيضاء – سطات تختزن بين أحيائها ودروبها ومصانعها عادات وتقاليد وأعراف تعبر عن ماض عريق، وتاريخ أصيل، وتلاقح كبير، مشيرا إلى أهمية التعريف بهذا المخزون التراثي، ومشددا على ضرورة تكتثيف الجهود لإبراز المكونات الإبداعية للتراث المادي واللامادي بهذه الجهة. وبما أن “هذه الحاضرة – يضيف الوزير – تعرف حركية كبيرة، مقارنة مع باقي حواضر المملكة، وتشهد تغيرات نلمسها باستمرار فإن مبادرة المسؤولين والمنتخبين، إلى جرد وتوثيق تراثها اللامادي هي مبادرة تستحق التنويه والدعم اللامشروط لإنجاحها وإبراز قيمتها، والتعريف بمضامينها ومردوديتها محليا وجهويا ووطنيا”.

ومن جهته، اعتبر رئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء السيد عبد العزيز العماري أن نجاح عملية جرد وتوثيق تراث الجهة يتوقف على تثمين هذا التراث الثقافي وإعطائه القيمة التي يستحقها، منوها إلى أن هذا لن يتأتى إلا بتظافر قوى كافة المتدخلين.وأضاف أنه بعد التثمين يأتي دور التوعية والتحسيس من خلال المؤسسات التربوية، لتربية الناشئة على حمل هذه الخصائص الحضارية وتناقلها من جيل إلى جيل، في إطار مقاربة تشاركية دامجة لكل المتدخلين والفاعلين على مستوى الجهة.

وقد اختتم هذا اللقاء بتوقيع شركة التنمية المحلية (الدار البيضاء للتراث) والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث على اتفاقية تنص على قيام المعهد بعملية جرد للتراث اللامادي الذي تزخر به مدينة الدار البيضاء.العالمي-المدن المبدعة، التراث اللامادي).

التعليقات مغلقة.