المال، السلطة والطموحات : هذه أسرار عزيز اخنوش لمجلة ” جون افريك”

خص عزيز أخنوش، وزير الفلاحة، مجلة ” جون افريك” بحوار حول طموحاته لبالنسبة للانتخابات التشريعية 2021، علاقته بالقصر الملكي، ثروته الهائلة، وموقفه من المقاطعة 2018 وحراك الريف.

قطاع الصيد البحري غير وجهه.

القطاع حسب اخنوش عرف تقدما هائلا لاسيما بعد تنفيذ مخطط ” اليوتيس” الذي مكن من حماية الموارد البحرية وتقييمها ومخطط المغرب الاخضر الذي مكن الناتج الداخلي الفلاحي من الوصول الى نسبة 67% خلال العشر سنوات الاخيرة ليصل الى 125 مليار درهم. والهدف يتمثل، بحسب الوزير في خلق طبقة متوسطة فلاحية وتحسين مداخيل الفلاحين.

اسباب ازمة الريف متعددة

اخنوش اكد ان قضية الريف هي مسالة اجندة، ذلك ان احداثها تزامنت مع مرحلة ماقبل الانتخابات الامر الذي لمييسر الامور، موجها الاتهام الى تاخر الحكومة السابقة في مواجهة هذا الحراك الاجتماعي، مضيفا انه كان بامكان الاحزاب السياسية ان تؤطر الساكنة قبل الوصول الى ما وصلنا اليه الان.

على عكس مايقال، علاقاتي بالعثماني علاقات ودية

حرص اخنوش على التاكيد ان هناك احترام متبادل بين كل الوزراء وكل شيئ يتم على احسن وجه داخل المجلس الحكومي، واصفا علاقته بالعثماني بكونها علاقة ودية.

معتز بمساري كمقاول

اخنوش عبر عن ارتياحه لمساره كمقاول ونجاحه في المحافظة وتحديث وتطوير اعمال عائلته والتي انطلق منذ 60 سنة، مشيرا الى ان المليارات التي يتحدث عنها البعض ليست عبارة عن سيولة ولكن عبارة عن سندات عائلية، كما اكد عد تلقيه اي مقابل عن عمله كوزير، وانه غالبا ما يتنقل على نفقته.

طموحات اخنوش

 أكد على أن تصدر انتخابات 2021 هدفٌ تم تسطيره، لكن ليس هو الهدف الوحيد، معتبراً أن إقناع المغاربة وخاصة 14 مليون الذين لا يصوتون، هو الهدف و التواصل مع المواطنين الغاية من وراء كل هذا من أجل تجديد ثقة هؤلاء في العمل السياسي بنتائج ملموسة للحكومة التي سينتخبونها.