البابا فرونسوا في المغرب: زيارة ذات دلالات روحية قوية

تفتح زيارة البابا فرونسوا المرتقبة يومي 30 و31 مارس صفحة جديدة في تاريخ الحوار بين الاديان.

ويتعلق الامر بالزيارة الاولى للبابا لبلد مغاربي. وتاتي هذه الزيارة، بحسب الفاتيكان، تحت شعار تطوير وتعزيز الحوار بين الاديان والارتقاء بقيم السلام والتسامح.

وبعد 43 سنة على زيارة البابا جون بول الثاني للمغرب، فان الزيارة الجديدة للبابا فرونسوا تعطي بعدا جديدا للقاء الاديان.

وكان الملك محمد السادس قد اكد في رسالة تهنئة وجهها للبابا فرونسوا بمناسبة الذكرى السادسة لترؤسه الفاتيكلن، ان هذه الزيارة ستشكل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول قضايا ذات الاهتمام المشترك، وستسمح بالدفع بالجهود الهادفة الى تعزيز التواصل، حوار الثقافات البناء.

البابا يشكر المغرب

على نحو ما جر ت عليه العادة عند اقتراب موعد سفر البابا، وجه هذا الاخير رسالة الى الشعب المغربي، شكر عبرها الملك على دعوته كما شكر السلطات المغربية على تعاونها المثمر.

البابا فرونسوا سيصل غدا السبت الى مطار الرباط – سلا، حيث سيتم تنظيم حفل استقبال على شرفه بالقصر الملكي بالرباط، يليه اجراء محادثات مع الملك.

وعلى الساعة 3 والنصف، سيلقي البابا خطابا انطلاقا من ساحة حسان.

سيزور ايضا ضريح محمد الخامس ومعهد محمد السادس لتكوين الائمة.

على الساعة السادسة، سيقوم بزيارة لمركز الخدمات الاجتماعية بتمارة قبل لقائه بقساوسة كاتدرائية الرباط.