أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

” المقرئ أبو زيد” في حالة شرود طافحة وبينة !

عبد اللطيف أكنوش

على بعد يومين من زيارة البابا فرانسيس المرتقبة إلى المغرب،المقرئ أبوزيد الإدريسي، القيادي في حزب “العدالة والتنمية” والمعروف بـ”منظر حركة التوحيد والإصلاح”، ما يسميه بـ”الروح الأوربية الانغلاقية والانتقائية” في تعاملها مع “المسلمين” خصوصا فيما يتعلق بتعامل الرهبان والقسيسين مع العالم الإسلامي.

واستدل ابوزيد في حديثه عن “الروح الانغلاقية الأوربية” بـ”أحد كبار القسيسين الأوربيين، دارس العلم في جامع القرويين يدعى البابا سيلفيستر الثاني”. وقال ” سكن ف فاس وخدا شهادة العالمية فالرياضيات ومن بعد ترقى ولى بابا”، مضيفا :” ورغم أنه كان فاس وعاش بين ناس وقرا فالقرويين، الا انه ولى اشد عدو للاسلام”…
لا آ البهيمة، لا…ماكانش عدو للإسلام…كان عدو لشي “أشباه المسسلمين” بحالك…

وهو نفس الموقف للي كانلقاوه عند القس “الحاج سيدي يوحنا محمد بن عبدالجليل”…للي تزاد في فاس عام 1904، ومشى للحج معاه الوالد ديالو سيدي عبد الجليل في عام 1912، وحصل على الباكالوريا في عام 1925 في الرباط، ومشى يقرا الفلسفة في جامعة السوربون والأدب العربي في عام 1925 مع سيدي “بلحسن الوازاني” وآخرين، واحتاضنو “لويس ماسينيون” في 1926، واعتانق المسيحية داخل “خدام سيدنا المسيح” Les Franciscains في عام 1928، وكان على وشك يصبح “بابا الفاتيكان” في الستينات، وتوفي رحمه الله في عام 1979…

الحاج سيدي يوحنا محمد بن سيدي عبد الجليل كان من كبار رهبان المسيحية الفرانسيسكانية، وكان من أكثرهوم إنتاجا في الفلسفة والتيولوجيا، وهو صاحب كتاب “نحن والإسلام”!!…وكان حتى هو من أشد الأعداء لبعض أشباه “المسسلمين” بحال “المخرء أبو القلاوي”…للي الجهل ديالو خلاه يهرب لبابا “سيلفيستير الثاني” ويحكًر عليه، وخلى ولد بلادو للي كان كايمثثل المقولة المشهورة: “شهد شاهد من أهلها”…

شكون للي “منغالق” يا ابن الضضبع ؟؟ الله ينعل للي مايحشم وخلاصواش العالم المسيحي للي كايساعد على توزيع القرآن الكريم بكل حرية في الزناقي، ولا أشباه المسسلمين بحالك للي كايمنعو توزيع الأناجيل والعهد القديم في المغرب، ويدخخلو المعتنقين للمسيحية للحبس؟؟؟!
الله ينعل للي مايحشم وصافي!!

التعليقات مغلقة.